أكد المدير الفني للفريق الأول للكرة بالنجمة محمود فخرو أن الفريق لعب مباراته في نهائي كأس ولي العهد وهو بين أكثر من نار، أولها البطاقات الصفراء التي كانت تهدد أكثر من لاعب وكان الخوف من الحصول عليها وحرمانه من نهائي كأس الملك، بالإضافة إلى الاصابات التي عصفت بالفريق في وقت حرج، فخسرنا جهود علي سعيد الذي يتميز بالانطلاقات المستمرة في الجهة اليمنى وديسلفا الذي لم يتدرب مع الفريق سوى تدريب واحد مع سالم موسى أيضا الذين تعرضوا إلى الاصابة وصاروا طوال الأسبوع يتعالجون من الاصابة.
فتم اشراك سالم موسى بعد التأكد من سلامته، ولكن لم نجازف بديسلفا ووضعناه على كرسي الاحتياط للشوط الثاني، بالإضافة إلى ذلك كان الخوف واضحا من الضغوط النفسية لنهائي الملك، وكان وضعنا هذا يشابه إلى حد كبير وضع المحرق في مباراة قبل النهائي لكأس الملك، إذ لعب بنارين بين الآسيوية وهذا المباراة ولم يلعب بكامل نجومه بعكس هذه المباراة وكان هو الطرف الأفضل واستحق الفوز».
وأضاف «وفق هذه الظروف شاهدنا الفريق لا يستطيع ان يتحرك أو يحتك كثيرا خوفا من البطاقات الصفراء، ولابد لك ان تعرف انك تلعب امام فريق كبير صاحب بطولات وليس من السهل ان تلعب امام المحرق وانت تفتقد لاعبين اساسيين، وتبعها الاغماء الذي حدث إلى اللاعب أبوبكر آدم، وأنا اقول أبعد عن المحرق عبدالله عمر من جهته وهو حجم كبير، وأنا أعتقد ان مسابقة كأس الملك أهم».
وتابع «وأقولها بصراحة لولا عبدالرحمن عبدالكريم لكانت الخسارة ثقيلة ولكن تخسر بهدف في مثل هذه الظروف ومن البطل فذلك امر جيد، ونحن نفخر ان الفريق وصل إلى النهائي ليلعب مع أفضل فريق منظم».
وسألناه عن ركلة الجزاء التي احتسبها الخباز ضد عبدالرحمن عبدالكريم لصالح جون هل هي صحيحة بالدارت فش؟ فأجاب «اتضح لي بالدارت فش أن جون كان متوجها بالكرة ولكن لم يلمسه عبدالرحمن، مع انه من الصعب ان نحكم من موقعنا، وحتى الحكم كان وراء اللاعب، ولكن من ناحيتي لم تكن اللعبة سليمة، فجون سقط بعدما طالت عليه الكرة وكان يستحق البطاقة الصفراء».
وقال أيضا: «إشراك حمد فيصل الشيخ مكان علي سعيد أوجد فراغا وثغرة في هذه المنطقة وغياب أبوبكر الذي يمتاز بالكرات الهوائية وصرنا نلعب من دون لاعب طويل القامه فبانت الاخطاء الواضحة».
وقال أيضا: «نريد خلال الفترة الزمنية القصيرة ان نعمل على الجانب النفسي من خلال المعسكر الذي سيقام خلال 3 أيام الذي نريد أن يتعود عليه اللاعبين قبل لقاء النهائي لكي نخرج الفريق من جو الخسارة والتركيز على المباراة المقبلة، والفريق يضم صغار السن وعليهم الابتعاد عن احاديث الجماهير حتى لا تكون هناك ضغوط، وفي المعسكر سيتحدث نبيل طه لهم في الجانب النفسي، وسنلعب مع فريق الحالة الذي هزمنا في القسم الثاني بعدما هزمناه في القسم الأول».
وتابع «لعبنا في كأس السوبر وكأس الاتحاد ولم يكن الفريق في نضوجه ولكن هذه المرة سنعمل على الاحتفاظ باللقب».
العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ
