العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ

شارابوفا تتعلم الأعمال المنزلية عندما تصاب!

على رغم تفوقها وتألقها في ملاعب التنس لم يكن لدى لاعبة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا المصنفة الثانية على العالم حاليا فكرة كبيرة عن أعمال المنزل أو المطبخ الاميركي حتى وقت قريب. ولكن شارابوفا المصنفة الثانية لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ثاني بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى في الموسم الحالي والمقامة حاليا في باريس اعترفت بأنها نجحت في المدة التي غابتها عن الملاعب خلال الفترة الماضية والتي تقترب من شهرين بسبب الاصابة في الكتف في التعرف على بعض المهارات الاساسية في الاعمال المنزلية. وقالت شارابوفا التي تقيم في لوس أنجلس بالولايات المتحدة: «لا تدرك فعليا ما تسببه لك مسيرتك الرياضية حتى تقضي بعض الوقت خارجها لتشاهد طبيعتها بنفسك... استطعت أن أعيش حياتي الطبيعية بمفردي لمدة أسابيع قليلة. اعتدت الذهاب لمتجر البقالة كما اضطررت لاعداد وجبتي الافطار والغداء بنفسي... ولم يكن ذلك معتادا بالنسبة إلي على الاطلاق».

واعترفت شارابوفا بأنها كانت تضطر للجوء إلى الجيران وطرق بابهم عندما تنفد إحدى الخدمات التي تعتمد عليها في إعداد الطعام أو في أعمال المنزل بعد أن كانت تعتمد على والدتها في كل شيء. وقالت شارابوفا التي تمتلك ثروة تقدر بعدة ملايين من الدولارات والتي تمثل واحدة من أبرز النجمات في عالم الرياضة والاعلانات والدعاية انها تحلم أحيانا بالعودة للوراء والابتعاد عن عالم التنس وأضواء الشهرة.

وأضافت «إنه أمر لا يمكن تصديقه. لا أعرف الآن ما إذا كانت الراحة التي حصلت عليها بسبب الاصابة جيدة أم لا لانني أرغب في الحصول على الراحة أحيانا... أعلم أنني في العشرين من عمري لكنني ناضجة بشكل ما بسبب الخبرة التي اكتسبتها خلال مسيرتي مع التنس. ولكنني في الوقت نفسه افتقدت للخبرة في الحياة العادية التي لم اعتدها على رغم روعتها وعشقي لها.

وقالت شارابوفا المصنفة الاولى على العالم سابقا إن أول جولاتها لشراء الاطعمة كانت تجربة صعبة لكن هذه الصعوبة لم تدم طويلا.

وأوضحت «شعرت بأنني تائهة في المرة الاولى. أما الآن فقد أصبحت مسيطرة على الموقف. وأعرف الآن مكان الخضراوات ومكان الجبن المفضل إلي.

وعلى رغم أنها أصبحت قادرة على التعرف على مكان الاطعمة ما زالت شارابوفا حتى الآن غير قادرة على إعداد الطعام بالشكل المناسب.

وأوضحت «إعداد الطعام أمر صعب ومروع تماما. لا أتحلى بالصبر الشديد ولا يمكنني الانتظار ليغلي الطعام أو للقلي أو التأكد من نضج الطعام... لكنني دائما ما أذهب لمنازل أصدقائي وأساعدهم في إعداد الطعام مثل تقطيع الخضراوات لهم.

العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً