العدد 1732 - الأحد 03 يونيو 2007م الموافق 17 جمادى الأولى 1428هـ

بنك الإثمار يتلقى تكريما رفيعا نظير اهتمامه بالتعليم

تلقى بنك الإثمار تكريما رفيعا لدعمه التعليم وتطوير الشباب العرب في المنطقة. وتسلم بنك الإثمار الجائزة خلال المؤتمر العالمي للتعليم العالي في القرن الحادي والعشرين الذي يعقد تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقد سلم رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج الجائزة إلى المدير الإداري التنفيذي للأعمال المصرفية الخاصة في بنك الإثمار، الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة الذي تسلمها نيابة عن المصرف.

ومن بين أولوياته المتعددة، يولي بنك الإثمار أهمية كبرى للتعليم والتدريب، ويرى في المؤتمر المنعقد فرصة مناسبة لإلقاء الضوء على «صندوق الإثمار للتعليم والتدريب» الذي أرسي حديثا، والذي يستهدف الأيتام الموهوبين من مختلف دول العالم العربي. وعلّق الشيخ سلمان بالقول: «إن مايجعلنا متفردين في هذا الشأن أنه في الوقت الذي تتوافر فيه البعثات للطلبة المتميزين، فإننا اخترنا التركيز على المحتاجين، فهناك الكثير من الشباب الموهوبين الذين لاتتوافر الفرصة للتألق والبروز ». مضيفا أن هذا البرنامج سيعوّضهم عن معاناتهم في حياتهم. وأضاف «نحن نؤمن أن التعليم هو الأساس للتنمية الاقتصادية المستدامة في العالم العربي، ونحن فخورون بمساهمتنا بما نراه مسئوليتنا بتقديم الدعم المناسب».

ونظم للمؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم السبت 2 يونيو/ حزيران الجاري ويستغرق انعقاده أربعة أيام في مركز الخليج للمؤتمرات، الجامعة الأهلية، وهي شريك بنك الإثمار في تشكيلة من المبادرات في مجال التعليم. ويشارك في المؤتمر، الذي يتناول موضوعات شتى ذات في هذا المجال، متحدثون من ذوي الخبرة من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، سويسرا، تركيا، الأردن، مصر، الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى متحدثين من البحرين.

ومن جانبه قال الحواج: «إن هذا التقدير يأتي دليلا على التزام بنك الإثمار بتطوير القطاع التعليمي» مشيرا إلى تقديمه البعثات لمستحقيها بحسب معاييره، ودعمه لهذا المؤتمر.

وأضاف قائلا «نحن نتطلع إلى العمل مع البنك في هذا المشروع وفي المشروعات المستقبلية في قطاع التعليم». ويشتمل الصندوق على مبادرتين، الأولى لطلاب المدارس في البحرين، والأخرى تستهدف أولئك الساعين إلى استكمال دراساتهم العليا من مختلف دول العالم العربي.

وسوف يتولى بنك الإثمار، بالمشاركة مع لجنة كفالة الأيتام التابعة للديوان الملكي، الإنفاق على ستة من الطلاب الأيتام سنويا (ثلاث أولاد وثلاث بنات) ومنحهم الفرصة للالتحاق بالمدارس الخاصة عالية المستوى في البحرين.

وسيغطي المصرف نفقاتهم التعليمية ابتداء من الصف الثاني الابتدائي حتى التخرّج من مرحلة الثانوية العامة.

أما المبادرة الثانية بالمشاركة مع الجامعة الأهلية فهي رعاية 10 من الطلاب الأيتام سنويا من دول عربية مختلفة، بإتاحة بعثات تعليمية لاستكمال تعليمهم العالي. واشترط الراعون لهذين البرنامجين تقديم الطالب لما يثبت تحقيقه لمستويات عالية في الأداء المدرسي، وأن يكون مسجلا كطالب يتيم في لجنة كفالة الأيتام.

العدد 1732 - الأحد 03 يونيو 2007م الموافق 17 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً