يدخل المنتخب الأولمبي مرحلة حرجة عندما يلتقي اليوم منتخب الكويت في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لاولمبياد بكين 2008، وهو بالتالي يحتاج إلى الكثير من المؤازرة من الجماهير العاشقة للمنتخبات الوطنية من أجل أن تكرر صورة المنتخب الوطني الذي وصل على اقل التقارير إلى مراحل متقدمة كسب بها احترام الجميع.

لكن ذلك كله يعني أن المنتخب يجب عليه ممثلا في لاعبيه وجهازيه الفني والإداري أن يعي أهمية المرحلة الخطرة التي يعيشها المنتخب، ويبذل كل طاقة من أجل تحقيق الهدف الوحيد وهو الفوز، ولكن يجب أن يعرف اللاعبون أن الجماهير تضع كل ثقتها في قدراتهم من دون أن تبخس أيضا التفوق والقدرات والإمكانات بالمنتخب الكويتي الذي حقق الفوز في مباراة الذهاب، كما يجب أن يعرف اللاعبون أن الجماهير عندما تكون في الملعب فهي لتشجيعها وحثها على اللعب القوي وليس من أجل إخافتهم، وبالتالي يجب علينا الاستفادة الكاملة من عاملي الأرض والجمهور.

وعندما نتطرق إلى المنتخب الأولمبي فإننا نذكر حال اللاعب النيجيري فتاي الذي غاب عن التدريبات الإعدادية لمباراة اليوم، وجر البحث عنه حتى عاد أمس الأول للتدريبات، وهو سيشارك اليوم بالأكيد إلى جانب زميله النيجيري الآخر جيسي جون في المباراة كلاعب أساسي، وكأن البحرين وأنديتها التي تتعدى 12 ناديا لا تمتلك لاعبا أفضل من فتاي الذي قامت القيامة ولم تقعد إلا بعد ان تم العثور عليه وإعادته للمنتخب.

ثم عندما يجاهد الاتحاد من أجل إشراك اللاعبين في مباراة اليوم فإننا نفهم بأن هؤلاء هم أفضل اللاعبين لدينا في البحرين، وهنا يجب أن نذكر الجميع أن المحرق فشل باستقدامه هذين اللاعبين وخصوصا الثاني الذي يتذكره الجميع في نهائي كأس ولي العهد وعجز عن تسجيل أبسط الهجمات أهدافا للمحرق حتى استبدل ليدخل عبدالله الدخيل ويسجل هدف الفوز الوحيد بعد أقل من 5 دقائق من مشاركته، وهذا دليل على ان الخامات الوطنية أفضل بكثير من الخامات المجنسة.

قرار غريب في البطولة الآسيوية

كان غريبا ذلك القرار الذي اتخذه عضو لجنة الاحتكام بالبطولة الآسيوية الحالية للكرة الطائرة القطري محمد المهندي حينما قام بتنفيذ ما يريده مدرب فريق النجمة الوطني عيسى القطان، وكأن هذا الأخير هو المسئول عن تعيينات الطواقم التحكيمية في مباراة البطولة، وكأن القطري نسى أنه أحد أعضاء لجان البطولة التي لا تنحاز لأي فريق حتى وإن كان المنظم النجمة!