العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ

المعلم: آثار اليورانيوم المزعوم في «الكبر» إسرائيلية

دمشق،لندن - يو بي آي، رويترز 

12 نوفمبر 2008

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الأربعاء) إن آثار اليورانيوم التي زعمت تقارير العثور عليها في موقع الكبر الذي استهدفته طائرات إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2007، قد تكون من مخلفات القصف الإسرائيلي. وقال المعلم ردا على سؤال: «إذا عدتم إلى أساس الشكوى الأميركية التي قدمت للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد سبعة أشهر من الغارة، فإنها تقول إن الموقع مفاعل قيد الإنشاء وليس قيد التشغيل، إذن السؤال من أين جاءت ذرات اليورانيوم المخصب؟ ألم يسأل أحد عن نوع المقذوفات الإسرائيلية وما تحتويه أثناء تدمير هذا المبنى؟ لافتا إلى أن لأميركا و»إسرائيل» سوابق في استخدام اليورانيوم المخصب في قذائفهم سواء في العراق أو جنوب لبنان».

وكان دبلوماسيون قد أشاروا أمس الأول إلى أن مفتشي الوكالة الذرية عثروا على ذرات يورانيوم في موقع الكبر.

وأضاف المعلم: «لابد أن أعرب عن الاستغراب من أن بعض وسائل الإعلام العربية انجرت وراء التسريبات وكأنها تحاول أن تبرر العدوان الإسرائيلي على موقع الكبر وهذا شيء مؤسف، عناوين عريضة وكأنهم حرروا فلسطين». وتابع: «هذه الحملة من قبل بعض الدبلوماسيين من دون أن يذكروا أسماءهم وقبل أن يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره، مؤشر واضح على أن هدف الحملة وهذا العمل برمته هو إيجاد ورقة ضغط على سورية، بمعنى أن الموضوع ليس تقنيا بل سياسي».

وأوضح المعلم أن سورية تنتظر تقرير البرادعي لكي يكون لديها رد عليه.

على صعيد آخر، قال مكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس(الأربعاء) إن ميليباند سيزور سورية ضمن جولة للشرق الأوسط الأسبوع المقبل في جهد يهدف إلى تحسين العلاقات. وقالت متحدثة باسم المكتب إن ميليباند سيزور «إسرائيل» ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية، لكنها لم تذكر أي مواعيد.

العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً