المساحة: 8.5 ملايين كيلومتر مربع

العاصمة: برازيليا

عدد السكان: 189 مليون

العملة: الريال (2.4 ريال يساوي دولارا أميركيّا)

الناتج المحلي الإجمالي: 934 مليار دولار

معدّل دخل الفرد السنوي: 4930 دولارا

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 66 في المئة

الزراعة: 20 في المئة

الصناعة: 14 في المئة

التجارة الدولية:193 مليار دولار

نبذة موجزة

حمل الأسبوع الماضي خبرا سعيدا وآخر سيئا بالنسبة إلى البرازيل. فمن جهة احتفل البرازيليون بفوزهم ببطولة كوبا أميركا بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهم مع خصمهم اللدود (الأرجنتين). تعتبر بطولة كوبا أميركا أقدم مسابقة أممية من نوعها.

من جهة ثانية، تحطمت طائرة ركاب برازيلية بسبب سوء الأحوال الجوية ما أدى إلى وفاة نحو 200 راكب في أسوأ حادث في قطاع الطيران في البلاد. وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أمرا بإجراء تحقيق فوري وسط تقارير بوجود مشكلة في البنية التحتية لمطار مدينة ساو باولو. وتكمن الشكوى في صغر مدرج المطار.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد البرازيلي بعض التحديات مثل البطالة والفقر والتضخم. تبلغ نسبة البطالة نحو 10 المئة، ويخشى أن تتفاقم المشكلة مستقبلا نظرا إلى أن نحو 26 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. ويتمثل التحدي الثاني في ظاهرة الفقر إذ يعيش 31 في المئة من السكان دون خط الفقر. شار إلى أن عددا غير قليل من اللاعبين البرازيليين المشهورين في عالم كرة القدم (بدءا ببيليه وليس انتهاء بردونالدو ورونالدينو) جاءوا من الأحياء الفقيرة.

إضافة إلى ذلك، يعاني الاقتصاد البرازيلي من مشكلة ارتفاع الأسعار التي تبلغ نحو 10 في المئة الأمر الذي يزيد من شغف الحياة لعدد كبير من السكان. كما أن هناك صعوبة تبني سياسات اقتصادية ترضي أصحاب الصناعات ورجال الأعمال من جهة والعمال من جهة أخرى. وقد تمكن (لولا) من التوافق بين مطالب الطرفين في ولايته الأولى إذ خفَّض معدلات الضرائب المفروضة على أرباح الشركات فضلا عن مساعدة ملايين الفقراء.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة البرازيل 11855 مرة على مساحة البحرين إذ تعتبر البرازيل من بين أكبر دول العالم العشر. ويقطن البرازيل 189 مليون نسمة مقارنة بـ725 ألف فرد عدد سكان البحرين.

يزيد الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي نحو 70 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني (يقل حجم الاقتصاد البحريني عن 2 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل). لكن تحقق البحرين نتائج أفضل من البرازيل في بعض الإحصاءات الحيوية الأخرى.

يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين نحو 3 مرات مقارنة بما يحصل عليه الفرد في البرازيل. أيضا حققت البحرين المرتبة 39 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2006 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 69 للبرازيل. كما نالت البحرين المرتبة رقم 39 في العالم في الحرية الاقتصادية للعام 2007 مقارنة بالمركز رقم 70 للبرازيل.

العلاقات التجارية مع البحرين

بحسب الإحصاءات الصادرة من قبل الجهاز المركزي للمعلومات، لا تصدر البحرين أي شيء يذكر إلى البرازيل. في المقابل، استوردت البحرين سلعا وخدمات بقيمة 43 مليون دينار من البرازيل في العام 2006. تتميز البرازيل بأنها أحد الاقتصادات الصاعدة عالميا وباتت دولة مؤثرة في صناعة المعدات والأجهزة والسيارات وحتى الطائرات.

الدروس المستفادة

أولا، الصعود الاقتصادي: يعتبر الاقتصاد البرازيلي أحد أهم الاقتصادات الصاعدة في العالم (بعد الصين والهند) ومركزا حيويّا لصناعة الكثير من السلع المعمرة مثل السيارات. وقد تمكنت البرازيل من فرض نفسها على الخريطة الاقتصادية دوليا لأسباب مختلفة، منها مساحة البلاد وحجم السكان وأهميتها النسبية في قارة أميركا الجنوبية إضافة إلى شهرتها في عالم كرة القدم.

ثانيا، القضاء على الفقر: يعتبر انتشار الفقر أحد أهم التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد بدليل وجود رغبة عارمة لدى لاعبي كرة القدم في اللعب في خارج البلاد وخصوصا في أوروبا إذ بمقدورهم جني أموال طائلة. ثالثا، نمو النفوذ: باتت البرازيل لاعبا أساسيّا في مفاوضات تحرير التجارة العالمية الأمر الذي يعكس تزايد أهميتها الاقتصادية على الصعيد الدولي.