حذرت كوريا الشمالية أمس (الجمعة) من أن المناورات العسكرية الأميركية/ الكورية الجنوبية ربما تدفعها إلى التردد في اتخاذ المزيد من الخطوات لتفكيك برامجها النووية.

وذكرت وكالة «يونهاب» ان التحذير يأتي بعد تقارير إعلامية أشارت إلى أن سيئول ربما تلغي أو تقلل من حجم المناورات التي أطلق عليها «أولجي فوكس لينس» المقرر البدء بها نهاية الشهر الجاري، وذلك في محاولة لتجنب نشوب خلاف مع كوريا الشمالية مع اقتراب موعد لقاء القمة المشتركة المقرر عقده في الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/ آب.

وجاء في بيان لبعثة الجيش الشعبي الكوري في بانمونجوم «سيحول الجيش الشعبي الكوري بيانه السابق إلى عمل، أي أنه سيبذل كل ما في وسعه لإكمال وسائل ضرب قوية للتأقلم مع مناورات حربية واسعة المدى سيتم شنها ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». وقالت بيونغ يانغ إنها سلمت البيان مباشرة إلى الولايات المتحدة في اجتماع عالي المستوى عقد في قرية بانمونجوم الحدودية في وقت مبكر أمس. يشار إلى أن قيادة قوات الأمم المتحدة أكدت في سيئول حدوث الاجتماع.

وقالت بيونغ يانغ «سيتم تحميل الولايات المتحدة المسئولية كاملة عن النتائج الوخيمة لإجراء استعداداتها للحرب التي ستنعكس على تنفيذ اتفاق 13 فبراير/ شباط والمحادثات السداسية».