في أوّل حديث للصحافة البحرينية بعد إيقافه من قبل اللجنة الفنية قال محمد سالمين: إنه ظلم في هذا القرار، موضحا أنه لم يضرب أيّ أحد وأنه لم يتوعّد أيّ أحد بالضرب ولم يفتعل أيّ شيء يؤدي لتفاقم المشكلة التي صاحبت نهاية مباراة فريقه مع العربي الكويتي.
وأشار سالمين إلى أنه وبعد نهاية المباراة كان هو آخر مَنْ دخل الملعب قائلا: «كيف لي أنْ أضرب وأنا آخر من دخلت الملعب بعد المناوشات وخصوصا أنني التقيت مهاجم العربي فراس الخطيب وهنأته بجائزة أفضل لاعب في المباراة»، وتابع سالمين أنه تعرّض إلى الضرب من قبل أحد رجال الأمن، كما أوضح أنّ رجل الأمن المعني وضع يده على رقبته ورفعه لفترة من الوقت!.
وواصل سالمين حديثه قائلا: «لو لم يكن رجال الأمن مخطئين لما حضر رئيس اللجنة الأمنية وقدّم اعتذاره للفريق بعد نهاية المباراة وفي غرفة تغيير الملابس، وقال بالحرف الواحد: «لا تزعلون فهؤلاء قوات خاصة».
واعتبر سالمين قرار إيقافه بأنه غير عادل، وبيّن أنّ الفرق والمنتخبات البحرينية اعتادت هذا الظلم في البطولات الخليجية، وكان الظلم هذه المرة من نصيبه.
وطالب سالمين الجميع بالتحرّك من أجل انتقاد محاولة الاعتداء التي طالته في الملعب وأمام مرأى الجميع بما فيهم من شاهد المباراة عبر الشاشة الصغيرة. كما طالب سالمين اللجنة الفنية بتحري الدقة في اتخاذ القرارات، وخصوصا أنّ صوغ القرار لم يكن دقيقا، إذ إنه لم يعتدِ على اللاعب خلف مطر ولم يكن سببا في إشعال فتيل الحوادث.
العدد 1820 - الخميس 30 أغسطس 2007م الموافق 16 شعبان 1428هـ