قالت منظمة العفو الدولية أمس (الجمعة) إن النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر المحتجز بمصر في «حالة صحية خطيرة» وبحاجة لعلاج طبي عاجل.

وأضافت المنظمة إنه وردت إليها أنباء تفيد أن الشاطر يعاني من عدوى خطيرة بالقدم ضاعف منها داء السكري وإن العدوى «نتجت أو ازدادت سوءا بسبب التكدس وسوء الأحوال بالسجن».

وقالت جماعة الإخوان على موقعها على الانترنت إن الشاطر «ظهرت على قدميه... أعراض داء القدم السكري حيث تورمت قدماه وتقرحتا». كما قالت إنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.

ونقل عن زهراء ابنة الشاطر قولها إنه رفض العلاج في مستشفى السجن خشية عدم توفير رعاية جيدة. وقالت إن مسئولي السجن رفضوا السماح له بالخروج للعلاج في مستشفى حكومي .

وذكرت صحيفة «ديلي نيوز» المصرية هذا الأسبوع أن أسرة الشاطر تخشى احتمال بتر ساقه إذا لم تعالج.

وانتقدت جماعات للدفاع عن حقوق الإنسان بالداخل والخارج ومنها منظمة العفو الدولية المحاكمة العسكرية التي منعت مصر مراقبين مستقلين من حضورها.

من جانب آخر نفى الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تصريحات صحافية نشرت أمس (الجمعة) صحة ما تردد من شائعات بشأن تدهور صحته وعن حالته المرضية الخطيرة، قائلا إن «كل سنة في شهر أغسطس / آب يأتي موسم الشائعات». وقال مبارك في حديث خاص لرئيس تحرير صحيفة «الأهرام» أسامة سرايا إنه لا تهمه الشائعات ولكنه يعرف مصدرها وأغراضها ، مشيرا إلى أن مروجي الشائعات لا يرغبون في أن يشهدوا سيادة الاستقرار في المجتمع ، ولكنهم يهدفون فقط إلى تقويض الانجازات المصرية.