أوقف مجلس بلدي الوسطى يوم أمس (السبت) عمليات إنشاء محطة كهرباء فرعية مرخصة من وزارة الكهرباء والماء في خليج توبلي، وعزا نائب رئيس المجلس عباس محفوظ ذلك إلى أن المنطقة تعد من المناطق الممنوع التعمير والبناء فيها لمسافة لا تقل عن 100 متر من الساحل، وفق ما ينص عليه قانون حماية خليج توبلي.
وذكر محفوظ أن عملية إنشاء المحطة صاحبها دفن في الساحل في منطقة نبات القرم في جدعلي، وهي منطقة تعاني - على حد قوله - من الدفان العشوائي من قبل أصحاب الشاحنات الذين يلقون مخلفات البناء فيها.
واستنكر محفوظ ما وصفه بعدم مواكبة الوزارة للقرارات الصادرة بشأن حماية خليج توبلي وإصدارها لإجازات ورخص دون المرور على المجلس، متجاهلة القوانين الصادرة في حماية خليج توبلي باعتباره محمية طبيعية.
واستطرد محفوظ في بيان ملابسات المسألة، إذ أشار إلى أن بعض أهالي المنطقة شهدوا وجود جرافة وشاحنة على مقربة من الساحل تقومان بعمليات ردم، ما حدا بهم إلى مخاطبة المجلس الذي أصدر قرارا بوقف عملهما. وأضاف محفوظ أن اللافت أن وزارة الكهرباء والماء عمدت إلى إعطاء المقاول رخصة بإنشاء المحطة منذ العام 2006 رغم عدم اعتماد خط دفان خليج توبلي بعد، وهو أمر يتعارض مع القانون.
وأضاف محفوظ أن المجلس عاين الموقع بحضور مفتش البلدية، وهو ما دعاه إلى مطالبة المقاول بعد ضبطه بتسليم كل أوراقه الثبوتية وتمت مصادرة الرخصة وإيقاف عمله على أن يراجع البلدية في أقرب وقت.
العدد 1843 - السبت 22 سبتمبر 2007م الموافق 10 رمضان 1428هـ