أكّد عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السابعة يوسف ربيع أن قسم الأشغال والطرق بوزارة الأشغال والإسكان مازال متأخرا في إجراءاته بشأن المرتفعات، مشيرا إلى أن «إقرار إنشائها في المناطق المختلفة يأتي عبر لجنة مكونة من إدارة الطرق، وإدارة المرور والترخيص، والمجلس البلدي ممثلا في بعض الدائرة، وعلى رغم ذلك تهمين إدارة الطرق على هذه اللجنة، بل وتعطّل عملها، وذلك عبر تأخير خروج الأخيرة لمعاينة المواقع المطلوب وضع مرتفعات فيها».
وبحسب اعتقاد ربيع، فإن هذه التصرفات من شأنها أن تعقّد دور العضو البلدي في دائرته وتعرّضه للإحراج مع الأهالي، منبّها إلى أن معظم الطلبات التي ترفع إلى المجلس البلدي في الدوائر تستوفي الشروط المحددة لإقامة المرتفعات، إلا أن العمل مازال بطيئا في هذا القسم (الأشغال والطرق)، بالإضافة إلى أن بعض الطلبات تكون مستوفية للشروط ويتم إرجاعها إلى المجلس البلدي وموافاته بالرفض، لافتا إلى أنّ القسم المذكور يحتوي على مهندستين فقط، وهو عدد غير كافٍ لتلبية احتياجات المجالس البلدية الخمسة.
ومن الطرق المستوفية للشروط التي رفعها ممثل «سابعة الشمالية» بحسبه، طرق 536، 535، 508، 557 في مجمع 1205، وطريقي 912 و926، مفيدا بأن بعض هذه الطرق (535، 536)، قد شهدت حوادث خطرة، إذ دخلت سيارة في جدار أحد البيوت، منوها إلى أنه أعدّ تقارير عن هذه الحوادث وقدمها بصورة عاجلة، ولكنه لم يتسلم أي رد عليها من إدارة الطرق حتى الآن.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن «الوضع إذا كان بهذا السوء فيما يتعلق بشأن المرتفعات في الدوائر، فإننا نطالب بتحويل مشروعات المرتفعات بموازناتها إلى المجلس البلدي، كما هو الحال فيما يتعلق بمشروعي البيوت الآيلة للسقوط وتنمية المدن والقرى، فهذا القسم عاجز عن تلبية متطلبات الأهالي والتنسيق مع المجالس البلدية، وهو يتسيّد الرأي، ونطالب بتحويله وتحويل موازنته إلى المجالس البلدية».
يشار إلى أن أهالي بعض المناطق في المحافظة الشمالية رفعوا عريضة إلى رئيس المجلس يوسف البوري لمطالبته بوضع حلّ عاجل للسرعة الجنونية التي ينطلق بها بعض السواق الطائشين.
العدد 1843 - السبت 22 سبتمبر 2007م الموافق 10 رمضان 1428هـ