العدد 2271 - الأحد 23 نوفمبر 2008م الموافق 24 ذي القعدة 1429هـ

«الذيب» المحرقاوي يتوعد شباب الاتفاق بالافتراس القاسي

نسور الأهلي أمام عناد سترة لاجتياز الجسر نحو الصدارة

تختتم مباريات الأسبوع (5) لدوري كأس خليفة بن سلمان (الدمج والتصنيف) باقامة مباراتين إذ يلعب في الأولى الاتفاق (نقطة واحدة) أمام المحرق (بطل كأس آسيا) (3 نقاط) الذي لعب مباراة واحدة فقط أمام البديع وفاز فيها (2/صفر) عند الساعة 5.10 مساء بينما يلعب في الثانية سترة (من دون نقاط) أمام الأهلي (12 نقطة) عند الساعة 7.10 مساء. والمباراتان على الاستاد الوطني.

مباراة الاتفاق مع المحرق لا تحتاج إلى التحليل الفني الكبير إذ تشير الأفضلية المطلقة الى المحرق الذي سيلعب هذه المرة بتشكيلته الأساسية مع زج بعض الوجوه الشابة في المباراة.

أما الاتفاق فسيلعب بحسب إمكاناته الفنية وخبرة لاعبيه القليلة والتي لن تبتعد عن الواقعية في الدفاع المغلق إنْ أراد الفريق الخروج بأفضل النتائج لأنه سيقابل فريقا كاملا من كل النواحي بل جاهزا بدنيا ونفسيا وفنيا وهو دائما يلعب أمام منافسه مهما يكن صغيرا أو كبيرا بالمنوال نفسه ولا يزال في عطائه وأهدافه لانه لا يلعب مستهزأ إذ يحرز الأهداف الغزيرة لتوافر العوامل المتكاملة في الفريق لتحقيق الفوز.

المحرق الذي يختلف عن الآخرين بأنه يدخل المباراة وكأنه يواجه فريقا بطلا يلعب بجدية مطلقة مهما تكن التشكيلة التي يقدمها مدرب الفريق القدير سلمان شريدة وهذا هو سر انتصار المحرق في مثل هذه المباريات وغيرها. الاتفاق إذا أراد أن ينجو بنفسه من خسارة ثقيلة عليه أن يكون واقعيا مع المجريات ولا يفتح منطقة الوسط وألا يستجعل الأمور في الهجوم لأن إذا كانت هناك ثغرات ومساحات فارغة فإن المحرق لن يتردد في الاستفادة منها في شق طريقه نحو المرمى. إمكانات الفريقين متباينة ولا يجوز أن يدخل الاتفاق وكأنه سيحصد النقاط مع انه يمتلك فرصة الفوز وهذا أمر مشروع له ان استطاع ولا نريد أن نقلل من أدائه أو نحبط النفسيات بل نحن نتحدث عن الواقعية في اللقا.

الأهلي × سترة

أما اللقاء الثاني والذي يجمع سترة مع الأهلي فمن خلال المعطيات الفنية السابقة تؤكد أفضلية الأهلي في كل النواحي ولكن الغريب في الأمر أن الأهلي وعلى رغم قوته الفنية والبشرية الا انه دائما ما يصطدم بالأداء الباهت المرتبك، وهذا ليس وليد اليوم بل منذ زمن بعيد، فهل يبعد النسر نفسه عن مثل هذا الأمر بفنياته التي جعلته من فرق الصدارة عبر اللعب المنظم الذي هو عليه الآن في الصفوف الثلاثة. يغيب عن الفريق عبدالله مهدي بسبب الإصابة وإجرائه عملية الرباط الصليبي الا اا الأهلي باستطاعته سد فراغ مهدي. عموما الأهلي لديه القدرة على التفوق ولكن عليه عدم التفريط في إضاعة الفرص السهلة كما هي عادته.

أما الفريق الستراوي فهو غير مستقر فنيا وبعد رحيل شويعر جاء علي منصور ولكن بسبب سفره إلى الحج أعطيت المهمة لمدرب فئة الشباب صلاح حبيب لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. الخسائر التي مني بها الفريق قد تؤثر على نفسياته ولكن يبقى الدور الإداري في إعداده خلال مباراته اليوم. لا نعتقد ان لدى المدرب العصا السحرية لجعل الفريق يقدم أمورا فنية جدية وذلك للفترة الزمنية القصيرة التي قاد فيها الفريق وخصوصا أنه سيواجه فريقا كبيرا يتفوق عليه في الأمور الفنية والمهارية والتكتيكية والترتيب وبالتالي يحتاج الفريق أولا الأمور الفنية وكيفية إغلاق المنطقة في وجه مصادر الخطورة لدى الأهلي ومن ثم الانتقال إلى الهجوم بشكل واقعي وبعيدا عن الإصرار على طريقة اللعب التي تكشف دفاعه وبالتالي يتعرض مرماه للكرات الخطرة. الفريق في عناصره البشرية فيه الكثير من المتميزين والذين يمتلكون القدرات الفردية ولكن تحتاج هذه العناصر إلى تبلور أدائها إلى الجماعية حتى يستطيعوا الوقوف بندية لهجمات الأهلي ومباغتها بهجمات مرتدة سريعة

العدد 2271 - الأحد 23 نوفمبر 2008م الموافق 24 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً