تمكَّن مجموعة من اللصوص المجهولين مساء (الأربعاء) الماضي من سرقة منزل يقع في المنطقة الجديدة بقرية سماهيج، فيما كان أصحاب المنزل خارجين للتسوق والاستعداد للعيد.
وانتهز الجُناة تلك الفرصة، وتسوّروا المنزل وأتلفوا الأبواب وتمكّنوا من كسر الخزانات والحصّالات وسرقة مبالغ ومصوغات وإكسسوارات باهظة الثمن. من جهته تقوم أجهزة الأمن حاليا بالبحث والتحري عن اللصوص لتقديمهم إلى العدالة.
إلى ذلك، قال صاحب المنزل المسروق ساردا تفاصيل حادث السرقة لـ «الوسط»: يقع منزلنا في المنطقة الجديدة في قرية سماهيج، وكنا ليلة الأربعاء آخر شهر رمضان المبارك قد خرجنا للتسوق والاستعداد للعيد عند الساعة 9.30 مساء، وعند عودتنا وانتهائنا من شراء الحاجيات، تفاجأنا بباب الصالة مكسورا، بالإضافة إلى وجود آثار تسوّر اللصوص المنزل، فدخلنا للتأكد من الأمر، فوجدنا أبواب جميع الغرف مكسورة ومتلفة، فتبين لنا أن منزلنا تعرض للسرقة، وبدخولنا الغرف وجدنا الخزائن الخشبية الموجودة في الغرف مكسورة ومسروقٌ ما فيها.
وأضاف أنه كانت هناك خزانة حديد في غرفة تبديل الملابس الرئيسية الخاصة بي زنتها 200 كيلو قام واللصوص بسحبها إلى داخل الغرفة المجاورة، ومن ثم قاموا بتكسيرها وإتلافها بمطارق وآلات حديد محاولين فتحها، وفعلا تمكنوا من ذلك، وكانت تحتوي على مبالغ مالية يصل مجموعها إلى 1600 دينار، إلا أن اللصوص لم يتمكنوا من سرقة المبالغ التي كانت موجودة في درج خاص فيها، كما يبدو أنهم أكملوا سرقتهم في عتمة الظلام، وسرقوا المصوغات الذهبية الموجودة في الخزانة المقدرة بـ 4500 دينار، كما سرقوا 3 حصالات للأطفال، بها مبالغ تقارب 200 دينار.
كما سرقوا 6 أطقم أقلام ثمينة و8 ساعات يد غالية الثمن، وعددا من السبح الباهظة الثمن أيضا، بالإضافة إلى سرقتهم نظارتين شمسيتين خاصتين بأولادي، وسرقة حلاوة العيد.
وأوضح المجني عليه صاحب المنزل المسروق أنه فور علمه بأمر السرقة تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة سماهيج، إذ حضر عدد من رجال الأمن لمعاينة حادث السرقة، وتم استدعاء مختبر البحث الجنائي لرفع البصمات، ولايزال البحث والتحري عن الجناة جاريا.
العدد 1865 - الأحد 14 أكتوبر 2007م الموافق 02 شوال 1428هـ