تمنيتُ أنْ أرزق بطفلة بعد طول انتظار، ولكنّ الله رزقني بطفلة مريضة احتاجت لعمليات عدّة بعد الولادة مباشرة، وهي الآنَ لديها عدّة مشكلات وأهمها عملية بالظهر نتج عنه ضعف بعضلات القدمين.

وهنا بدأ مشوار العذاب والتعب من المواعيد المستمرة والنتائج والتحاليل والآراء المختلفة التي تارة تحبط وتتعب الشخص نفسيا وتارة ترى بها بصيصا من الأمل.

وأهم مشكلات ابنتي هي ضعف في عضلات القدمين وهي الآنَ بعمر السنتين لكنها لا تستطيع الوقوف ولا المشي.

وعلاجها الوحيد هو التمارين الطبيعية المستمرة؛ لتقوية عضلاتها ومساعدتها على المشي أو تخفيف الإعاقة لديها.

وفي البداية أخذتها إلى مستشفى السلمانية قسم العلاج الطبيعي لكن العلاج لمدة يوم واحد وأقل من نص ساعة فقط وهذا لا يكفي لعلاجها، ولذلك أخذتها إلى أحد المستشفيات الخاصة لأخد العلاج الطبيعي.

لكن العلاج الطبيعي بالخاص مُكلف جدا والعلاج الطبيعي يحتاج إلى وقت طويل، طويل جدا وكلفة العلاج فوق طاقتي، وهنا لا استطيع أنْ أوقف العلاج لأنّها تتحسن منه بطريقة تدريجية وملحوظة، ولا استطيع أن أزيد وأكثف العلاج لأنّ الكلف فوق موازنتي رغم حاجتها لساعات الإضافية.

كما أجريت لها حديثا عملية لا تقل خطورة عن الأولى ومع ذلك فهي تتحسن ولكن ببطئ ونصحنا الطبيب بمتابعة علاجها الطبيعي؛ لأنه العلاج الوحيد لحالتها.

وقد عرضت مشكلتي على عدّة صناديق خيريه لمساعدتي لكنى لم أحصل على نتيجة تذكر. ومنها مَنْ يقول إني غير تابع لمنطقتهم وبذلك لا يستطيع مساعدتي والبعض لا أحصل على رد منه. وكلف العلاج أرهقتني فهي مكلفة بالنسبة لي.

لذلك فإنا أناشد أصحاب الأيادي البيضاء لمساعدتي في علاج ابنتي الطويل، ومساعدتها بالوقوف والمشي، وكل أمل بأنْ أجد من يتكفل بمصاريف علاجها الذي أرهقني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر