اضطرابات أسواق المال العالمية تسبب تراجع النمو الاقتصادي في أوروبا العام 2008

يتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال العالمية العام الجاري إلى تراجع نسبة النمو في الاتحاد الأوروبي خلال العام 2008.

وخفضت المفوضية الأوروبية من توقعاتها كثيرا بشأن النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي العام المقبل.

وأعلنت المفوضية وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) في بروكسل أنها تتوقع أن تكون نسبة نمو الاقتصاد في دول منطقة اليورو البالغ عددها 13 دولة 2.2 في المئة العام 2008.

وكانت المفوضية قد تنبأت الربيع الماضي بأن تبلغ نسبة النمو في هذه الدول العام المقبل 2.5 في المئة.

كما تتوقع المفوضية أن تبلغ نسبة النمو على مستوى جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي (27 دولة) 2.4 في المئة بعد أن كانت 2.7 في المئة بحسب التوقعات الأخيرة للمفوضية. ويتوقع أن يؤثر الارتفاع الشديد في أسعار النفط خلال العام الجاري بشكل واضح على النمو الاقتصادي في أوروبا العام 2008 إذ بدأ متوسط سعر برميل النفط يقترب من حاجز مئة دولار.

غير أن مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الاقتصادية يوأكين ألمونيا قال إن الطلب الشديد لاقتصاد الدول القوية في آسيا يساعد أوروبا على الاستقرار.

الأسهم الأوروبية تغير اتجاهها وتتراجع

حولت الأسهم الأوروبية اتجاهها وانخفضت بعد ارتفاعها في الصباح أمس (الجمعة) مع استئناف أسهم قطاع المصارف هبوطها وعلى رغم ارتفاع قطاع التعدين بفضل أمل أن يشهد اندماجات بعد العرض الذي قدمته «بي.اتش.بي بيليتون» لشركة ريو تينتو.

وانخفضت أسهم المصارف بفعل مخاوف مستمرة من تداعيات الأزمة الائتمانية، فهبط سهم رويال بنك أوف سكوتلند 2.7 في المئة وسهم بنك يو.بي.اس 1.4 في المئة.

وفي الساعة 1122 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.47 في المئة إلى 1528.61 نقطة.

وكان المؤشر انخفض أمس 0.5 في المئة.

وازدادت حدة الضعف في أسهم المصارف بعد أن أصدر بنك واتشوفيا الأميركي بيانا عن خسائره المحتملة في قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر.

كما أثر ارتفاع اليورو إلى مستوى قياسي مقابل الدولار على الأسهم الأوروبية لأن ارتفاع العملة يحد من القدرة التنافسية للصادرات.

وانخفض مؤشرا فاينانشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني بنسبة 0.4 في المئة بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة.

العجز التجاري البريطاني يرتفع إلى مستوى قياسي في سبتمبر

أظهرت بيانات رسمية أمس (الجمعة) أن العجز في ميزان التجارة السلعية البريطاني ارتفع إلى مستوى قياسي في سبتمبر/ أيلول الماضي بفعل ارتفاع واردات السيارات وسلع استهلاكية أخرى.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن العجز ارتفع إلى 7.754 مليارات جنيه إسترليني من 6.948 مليارات في أغسطس/ آب. وبلغ متوسط توقعات الاقتصاديين للعجز 6.9 مليارات جنيه. وأظهرت البيانات أن العجز مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ارتفع إلى 4.711 مليارات جنيه في سبتمبر من 3.953 مليارات في أغسطس بالمقارنة مع توقعات أن يبلغ 3.9 مليارات.

وليس من المتوقع أن تؤثر هذه الأرقام على الجدل الدائر بشأن السياسة النقدية لكنها قد تفسر على أنها علامة على أن صافي الميزان التجاري سيكون له أثر سلبي على النمو الاقتصادي عموما في الأشهر المقبلة.

ارتفاع العجز التجاري الفرنسي وانخفاض الناتج الصناعي

أظهرت بيانات رسمية أمس (الجمعة) أن الناتج الصناعي الفرنسي انخفض بشدة عن المتوقع في سبتمبر/ أيلول الماضي بينما ارتفع عجز الميزان التجاري.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الناتج الصناعي انخفض 1.1 في المئة عن الشهر الماضي. وبلغ متوسط توقعات الاقتصاديين انخفاضا بنسبة 0.5 في المئة وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

وخفض المكتب حجم الناتج الصناعي لشهر أغسطس/ آب فقال إنه استقر بدلا من الزيادة المبدئية التي أعلنها من قبل وبلغت 0.3 في المئة.

وبلغ العجز التجاري في سبتمبر 3.083 مليارات يورو نحو 4.53 مليارات دولار بالمقارنة مع توقعات أن يبلغ العجز ثلاثة مليارات دولار.

توقف 670 قطار بضائع بسبب إضراب السائقين في ألمانيا

قال متحدث باسم شركة السكك الحديد الألمانية دويتشه بان أمس (الجمعة) إن إضراب سائقي القطارات الأعضاء في نقابة جي.دي.إل الذي بدأ ظهر أمس الأول (الخميس) أدى إلى توقف 670 قطار بضائع عن العمل في ثاني أيام الإضراب الذي سيستمر حتى السادسة من صباح اليوم (السبت). وقد رفض نحو 900 سائق من سائقي قطارات البضائع التوجه إلى أعمالهم.

وكان الشطر الشرقي من ألمانيا الأشد تضررا من الإضراب إذ أصيبت حركة النقل بالشلل تقريباَ على حد قول المتحدث باسم دويتشه بان.كما اضطربت حركة النقل في الشطر الغربي أيضا بسبب الإضراب.يذكر أن نحو 5000 قطار بضائع تعمل في مختلف أنحاء ألمانيا كل يوم.

كان السائقون قد بدأوا الإضراب عن العمل في قطارات نقل البضائع لتعزيز مطالبهم بزيادة الأجور وتوقيع عقد عمل منفصل مع شركة السكك الحديد الألمانية دويتشه بان.

«شل» و «اوكسيدنتال» تقودان السباق على مشروع غاز بدولة الإمارات

قالت مصادر بصناعة الغاز إن شركتي «رويال داتش شل» و «اوكسيدنتال بتروليوم» تتصدران السباق على الفوز بعقد مشروع يتكلف مليارات الدولارات لتطوير احتياطيات الغاز الحامض (عالي الكبريت) في دولة الإمارات العربية المتحدة.

والمشروع من أكبر المشروعات المعروضة هذا العام على الشركات العالمية التي تتنافس على فرص محدودة في حقول النفط والغاز بالشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر: «شل واوكسي لا تزالان في السباق. إنهما في المراحل النهائية جدا. قد تفوز شل أو اوكسي وربما تعملان معا.»

وذكرت المصادر أن شل واوكسي تتقدمان على المتنافسين الآخرين في المشروع وهما اكسون موبيل وكونوكو فيلبس. وتقدمت الشركات الأربع بعطاءات لشركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) في أغسطس/ آب الماضي.

وقال مصدر في شركة نفط عالمية إنه من المتوقع أن تختار ادنوك الفائز بالمشروع قبل نهاية العام الجاري.

وامتنع مسئولون في ادنوك اتصلت بهم رويترز عن التعليق.

وبمجرد اختيار فائز بالمشروع ينتظر أن تتحرك ادنوك سريعا نظرا لأنها تحتاج لتوفير إمدادات غاز جديدة لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

وسيمتلك الفائز حصة 40 في المئة في المشروع في حين ستملك ادنوك النسبة الباقية.

وكانت جولة تلقي العطاءات هي الثانية لتطوير احتياطيات الغاز عالي الكبريت بعد أن عدلت دولة الإمارات شروط الجولة الأولى في أبريل/ نيسان التي كانت تشمل أيضا حقل باب بالإضافة إلى حقل شاه.

وكانت كلفة مشروع تطوير الحقلين معا تقدر بنحو عشرة مليارات دولار. لكن كلفة تطوير حقل شاه وحده غير معروفة.

وبسبب التعقيدات المحيطة بتطوير الحقلين معا رأت أبوظبي أن من الأفضل تقسيم العقد. وقالت الإمارات إن تطوير حقل باب سيتم في وقت لاحق.

وتملك الإمارات خامس أكبر احتياطيات غاز في العالم وتبلغ نحو 214 تريليون قدم مكعب وهي سادس أكبر مصدر للنفط في العالم.

حجم التبادل التجاري بين تونس وليبيا بلغ نحو مليار دولار

قال رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي إن زيادة حجم التبادل التجاري بين ليبيا وتونس خلال الأشهر العشر الماضية بلغ نحو 1.5 مليار دينار ليبي أي نحو 1.2 مليار دولار أميركي خلال العشرة أشهر الماضية بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمار المتبادل بينهما واتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثمارية والاقتصادية.

وأضاف في كلمته خلال الاجتماع نصف السنوي للجنة العليا التنفيذية الليبية التونسية المشتركة بالعاصمة التونسية أن «التوقيع على اتفاق الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة للمنتجات بين البلدين يجعلنا ننطلق ونستفيد منها نحن كأفارقة وبالتالي تنعكس انعكاسا كليا على الشعبين الشقيقين وبما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري ورفع القيود المتبادلة».

وشدد على ضرورة تذليل جميع الصعاب والدفع بالمشروعات الكبرى إلى الأمام ومنها الطريق التي تربط صفاقس بطرابلس ومشروع أنبوب الغاز والربط الكهربائي والاستثمار المشترك في البلدين.

ومن جهته عبر رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوش عن ارتياح بلاده للتطور الذي تشهده علاقات التعاون مع ليبيا موضحا أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة العشرين للجنة العليا الليبية التونسية.

شركة ميروك توافق على تسوية تعويضات قيمتها 4,85 مليارات دولار

قالت شركة ميرك اند كو الدوائية أمس (الجمعة) إنها وافقت على دفع مبلغ 4.85 مليارات دولار لتسوية تعويضات في الولايات المتحدة عن دواء فيوكس المخفض للآلام الذي سحبته من الأسواق بعد مزاعم عن أنه يتسبب في أزمات قلبية وجلطات.

وقالت ميرك إنه تم التوقيع على الاتفاق أمس (الجمعة) مع شركات محاماة وممثلين عن المدعين.

ويشمل الاتفاق دعاوى قضائية رفعت على الشركة في محاكم أميركية وتحل معركة قضائية كبيرة كلفت الشركة ثلث قيمتها في العام 2004.

وسحبت الشركة الدواء المخفض للآلام والذي كانت مبيعاته تبلغ 2.5 مليار دولار سنويا في سبتمبر/ أيلول العام 2004 بعد أن أظهرت دراسة أنه يضاعف احتمالات الإصابة بأزمات قلبية وجلطات لدى المرضى الذين يتناولونه لفترة تزيد على 18 شهرا. وتم توقيعه بعد أن اجتمعت الأطراف مع ثلاثة من أربعة قضاة ينسقون أكثر من 95 في المئة من مطالبات التعويض المتعلقة بالدواء. وقالت ميرك إنها ليست دعوى رفعها شخص نيابة عن الآخرين بل سينظر في كل دعوى على حدة.

نمو أرباح وإيرادات «والت ديزني» في الربع الرابع

ذكرت مجموعة «والت ديزني» الترفيهية أنها حققت ارتفاعا في حجم أرباحها خلال الربع الرابع من العام الجاري بلغ 12.1 في المئة، مشيرة إلى أنها حققت نموا إيجابيا في مختلف عملياتها الرئيسية وقسم شبكات الإعلام خصوصا.

وقالت الشركة الرائدة في هوليوود إنها حققت أرباحا بلغت 877 مليون دولار مقابل 782 مليون دولار العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات 8.93 مليارات دولار مقابل 8.65 مليارات دولار العام الماضي. وقالت الشركة إن مكاسب التشغيل في شبكات الإعلام قفزت 30 في المئة لتصل إلى 1.07 مليار دولار بفضل الإيرادات المرتفعة لشبكات «إي إس بي إن» الرياضية وقنوات ديزني العالمية.

الفائض التجاري الروسي يرتفع إلى 11.18 مليار دولار في سبتمبر

قال البنك المركزي الروسي أمس (الجمعة) إن فائض التجارة الخارجة للبلاد ارتفع إلى 11.18 مليار دولار في سبتمبر/ أيلول من 11.06 مليار دولار في أغسطس/ آب.

لكنه تراجع قليلا عن مستواه في سبتمبر 2006 عندما سجل 11.20 مليار دولار.

وأوضح البنك المركزي أن الصادرات تراجعت إلى 29.93 مليار دولار من 30.94 مليار دولار في أغسطس 2007 في حين انخفضت الواردات في سبتمبر الماضي إلى 18.75 مليار دولار من 19.88 مليار دولار في الشهر الماضي.

وكان مستوى الصادرات في سبتمبر من العام الماضي 25.78 مليار دولار والواردات 14.58 مليار دولار.