كسائر النجوم الصغار، لم تنصف هوليوود شيرلي تيمبل، سلطت عليها الأضواء طفلة، أذاقتها حلاوة الشهرة، وفتحت لها أبواب الثراء واسعة، لكنها وما إن قاربت العشرين من عمرها تخلت عنها، هجرتها، وأدارت لها ظهرها.
هنا اختلفت تيمبل عن سواها من معظم النجوم الصغار، لم تبهرها الأضواء، ولم يقعدها ابتعادها عنها. انتقلت إلى الخطوة التالية، تزوجت في سن مبكرة، أنجبت، كرست وقتها لرعاية أسرتها، وهي التي تعتبرها اليوم أكبر إنجاز حققته.
من الإنجاز الأسري انتقلت للإنجاز المهني والتألق الدبلوماسي، أصبحت واحدة من أشهر سياسيي بلادها وأكثرهم نجاحا. ثم جاء تقاعدها في وقته، لتنهي بذلك قصة نجاح مميزة قل أن يوجد لها مثيل في عالم النجوم الصغار.
العدد 1896 - الأربعاء 14 نوفمبر 2007م الموافق 04 ذي القعدة 1428هـ