العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ

اركد عن الدفاع عن التجنيس السياسي فوطنك أحق

مكتب النائب الشيخ حسن سلطان comments [at] alwasatnews.com

.

بعث مكتب عضو كتلة «الوفاق» النيابية النائب الشيخ حسن سلطان ردا على مقال الكاتب خالد المطوع المنشور في صحيفة «الوسط» بتاريخ 20 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت عنوان (نحن كتبنا وهم فهموا... ردا على مكتب النائب حسن سلطان)، وإذ تؤكد قضايا «الوسط» على احترام الرأي والرأي الآخر فإنها تود أن تبين أنها ستكتفي بنشر الرد أدناه عملا بحرية الرد وستتوقف عن نشر أي موضوع من الطرفين له علاقة بالموضوع.

يسرنا أن نوضح للأخ الكاتب المحترم الآتي:

1 - نحن نكرر احترامنا للرأي الآخر من واقع إيماننا بأن ذلك شرط أساسي لكل أطراف العملية السياسية وخصوصا الصحافة المحلية على رغم أننا كنا نحبذ أن ينتهج الكاتب اللغة الصحافية الرصينة وفق المهنية الصحافية التي تنشد الحقيقة لا مجرد المشاغبة التي تستجدي الإثارة ولو كان ذلك على حساب القضايا الوطنية وعلى رأسها التجنيس السياسي البغيض الذي يهدر المال العام ويوجهه للتوظيف السياسي البعيد عن الوطنية، والذي يعايش المواطنون جميعا مآسيه في كل الخدمات الحكومية المقدمة والذي كان من تبعاته الاجتماعية والأمنية القريبة جدا ما حدث من شجار بين المجنسين وأهلنا في عسكر ومدينة حمد والرفاع الغربي... هذا لا يرضينا ولا يرضي أهلنا في هذه المناطق ولا أي مواطن يحب وطنه وشعبه... هذه السلوكيات الغريبة على أهل البحرين المسالمين... قلناها سابقا ونكررها مجددا نحن نرفض هذا التجنيس السياسي وسنقاومه، وما بني على باطل فهو باطل ومن لم يكن له ولاء لوطنه الأصلي لن يعطي هذه الأرض الولاء ولن يخلص لها إلا إذا تعامل معها كمقيم فقط.

2 - نرفض طلب الكاتب المحترم بتوقير وإجلال «خصوصيته الأسلوبية المحبذة له» بحسب تعبيره إذا كانت لا تضع للرأي الآخر احتراما ولا تقديرا، ونتمنى عليه أن يضع الحقيقة والمصلحة العامة وحقوق اخوانه المواطنين والمال العام والثروة الوطنية فوق كل اعتبار.

3 - نود التأكيد أن النائب الشيخ حسن سلطان يمثل الشعب بأسره وإذ إنه المتصدي الأول لملف التجنيس السياسي في الوفاق فهو يضع المصلحة العليا للوطن والمواطنين سنة وشيعة بغض النظر عن الإثارات المريضة التي تستهدف طأفنة هذا الملف لأن الضرر يقع على كل الوطن بكل الانتماءات وما حصل في مناطق عسكر والرفاع الغربي ومدينة حمد أكبر دليل على شمولية الضرر الاجتماعي، ناهيك عن الأضرار الأخرى الكبيرة على الوطن.

4 - ليعلم الكاتب العزيز أن الرموز الوطنية الشريفة وكل المواطنين الشرفاء والاعزاء هم على رأي واحد ضد التجنيس السياسي المدمر للوطن وبالتالي لا يجوز وضع المقارنات للتقليل من شأن هذه الرموز، وأما بخصوص إعلانك بأنك لن تتنازل عن موقفك من التجنيس السياسي فهذا شأنك أنت وضميرك.

وأخيرا فإننا نتمنى على الكاتب العزيز أن «يركد» ويضع المصلحة الوطنية والصالح العام نصب عينيه، إلا أننا في الوقت نفسه لا نلزمه بقبول هذه النصيحة كما يريد إلزامنا بذلك.

العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً