(أ) إسماعيل عبدعلي وأغنية من شجن ... لها حلاوة الميلاد.

إذا بْساحة الحمام...

يجوع

تأكد فيها حلّ...

غْراب.

وإذا بْدربك ترى واحد

يمد إيده

وماي الوجه يْبيعه

إرخيص.

وما أكثرهم

لفح الشمس غيرّهم

صدى أنّاتهم يدوي

عنهم مُغلقة

الأبواب.

وإذا الباب انغلق

في وجه مُحتاجه

عليه يصعب

يرد خالي لأدراجه

ويْظل يتساءل بحيرة

ولا يسمع بَصِيص

جْواب.!

والجوعان من يعزف

وتر جُوعه

صعبة ينعَرف نوعه

وذاك القلب لصغيّر...

يصبح حَجَر في ضلوعه

وهَم نسأل عن الأسباب؟.

تناقض

في الحياة نْشوف

كم واحد يتألم

من التُّخمة.

وغيره ينعصر ويذوب

يتلهف على اللقمة

يتلحف بْآهاته

ويطرّز له الألم

أثواب.!

(ب) هذا الصوت الشعري الكبير والأصيل جدير بأن يُحتفى به كما يجب. بما يليق بقامته وتاريخه الإنساني والشعري.