العدد 1913 - السبت 01 ديسمبر 2007م الموافق 21 ذي القعدة 1428هـ

أسواق شعبية متنقلة تفتح أبواب العمل للبحرينيين فقط

يتنقلون من منطقة لأخرى طيلة الأسبوع

«التجارة شطارة»... وليس المهم ماذا تبيع بقدر ما تلبي حاجة المستهلك وتجعله يدفع الثمن الذي تريده، لأنه أعجب بالبضاعة التي تعرضها، والتاجر الشاطر، هو من يسوق بضاعة للمستهلك ليس بحاجة لها، هذا ما بدأ به بعض شباب البحرين حديثهم معنا عندما وجدناهم يبيعون بسياراتهم في مناطق البحرين المختلفة.

الكثير من الشباب يعتبرون الأسواق المتنقلة فرصا وظيفية ومهرجانات ومعارض تجارية يتاح فيها لهم الفرص ليكتشفوا مهاراتهم وخبراتهم في البيع والشراء، ناهيك عن كونها مدخلا لكسب قوتهم اليومي، وينظرون إليها على أنها مواسم أسبوعية ينبغي الحرص عليها، وعلى ذلك يكثر وجود الشباب والنساء في مثل تلك الأسواق المتنقلة، إذ يعرض الباعة بضاعتهم من الملابس والتحف والعطور والهدايا ولعب الأطفال وغيرها من المنتجات المحلية والمستوردة.

قاسم الديري أحد باعة التحف والهدايا قال إن «البيع يتيح لنا المعرفة واكتساب خبرة واسعة وكبيرة، سواء من خلال المستهلكين أو أصحاب الشركات والعارضين الذين يشاركونا البيع، وبدورنا نستفيد من تجاربهم. والتجارة أكسبتني الكثير من الثقة بالنفس لذلك أحرص على المشاركة في الأسواق المتنقلة المنتشرة في مختلف مناطق البحرين».

وأما الشاب حسين أبوعبدالله فقال إن «تجربة البيع والشراء جزء من تجارة جميلة لها مردودها المادي والنفسي، لقد أمضيت أكثر من 3 سنوات فيها». مضيفا «إن الأسواق المتنقلة فرصة للكثير من الشباب العاطل عن العمل».

من جانبه قال بائع الملابس الجاهزة الرياضية الشاب عبدالعزيز الضيف: «أشجع الشباب على الاستمرار والمشاركة في الأسواق المتنقلة طالما ليس لديهم الإمكانات لفتح محلات تجارية ثابتة، إذ المشاركة تساعد من دون شك على تنمية القدرات والاستفادة من خبرات الآخرين، إضافة إلى أن الخسائر فيها قليلة نسبيا. كما لا تحتاج التجارة في الأسواق المتنقلة غير الصبر والبحث عن الجديد.

العدد 1913 - السبت 01 ديسمبر 2007م الموافق 21 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً