العدد 1925 - الخميس 13 ديسمبر 2007م الموافق 03 ذي الحجة 1428هـ

أقلام تتسوّل

على رغم مساوئها كساحة شعرية، وعلى رغم التحفظ عنها من هنا وهناك وكثرة القيل والقال التي تأتي بها الموضوعات... الوضع كما يبدو صحيا وبديهيا ولكن أن يخرج من لا يعي بأمور وهي تدور من حوله وهو القاطن على هذه المتهالكة ما يقارب من عمر «مراهق» ويقوم برمي هرائه وهذيانه على غير هدف. فقط انتبهوا أنا خارج الدائرة... ولقد تناولناه من قبل كأسلوب منتقدين طريقة طرحه الذي يثبت بأن معتنقه بعيد جدا عن الأشياء التي يتعاطاها أثناء جني ثماره. يوهم القارئ بأنه يتحدث في عمق موضوع ما ولكن ما أن ينتبه ذلك القارئ يتراجع بفكره إلى الخلف ويهتف ما هذا؟ هل هناك ساحة شعر أخرى يتحدث عنها هذا المدعو... نشر تحت اسم ذلك الكاتب أخيرا موضوعا يثبت ما نقوله بحذافيره مهع زيادة في كمية النفاق والتملق اللذين كانت كميتهما أقل نسبة من قبل فذكر الفطحل بأن من يعارض أو من ينتقد أو من يتعرض لرموز الأدب ورجال الشعر وأرباب الثقافة وهنا لابد من توضيح بأن من يقصدهم في هرائه هم عناوين الشبهات الدائرة في الفترة الأخيرة. عموما إن من يتناولهم بسوء فهم خارجون عن الخط ويجب أن ينفوا من دائرة الشعر والشعراء. ويقول: إن هؤلاء الرجال المخلصين هم من أرسو سفينة الشعر والأدب على مرسى الامان والطعن في نزاهتم «كفر» وإن الغوغائيين قد نكروا معروفهم وقاموا بمحاولة زعزعة الوضع! هذا النوع من مدعي الشعر والأدب هم من أكبر أمراض هذه الساحة يخرج من بين أضلع اللامسئولية وينثر سمومه في فترة تكون فيه «مسا... مات» الذائقة العامة منفتحة وتكون خصبة جدا للتلقيح من بذور النصح الملوث... قلمه مأجور بل فكره مستعمر لا محال... كنا من المتابعين لما ينشر تحت اسمه منذ أن أعلن موت ضميره مجاهرا بمخالفة الحقائق منزويا يتلذذ بالربت على كتف أسلوبه من أشخاص سخروا واستغلوا جهله ليكون في أعينهم صاحب مبدأ نظيف كما يتوهمون وأكبر دليل أن سيفه طعن حتى أبناء عمومته ولا حرج في ذلك فالمرض الخطير حين يأتي يفتك حتى بنفسه... وأمض المصائب عندما تتأمل من استغله. ولكثرة الدهاء والمكر الذي يملكونه تشعر وكأنهم ذلك الذئب المتهم وذلك القميص الملطخ بالدم!

اتهام متكرر

إن تناولنا لبعض ما يدور في ميدان القوافي والثقافة يثير حفائظ البعض ممن لا ناقة لهم ولا جمل فيما يخص الشعر والموضوعات التي نتطرق لها بينما ترى المعنيين بذلك بعيدين جدا عما يدور من حولهم وهم ليسوا بعيدا فعلا ولكنهم «يتبيعدون» أو بمعنى آخر لا يجرأون على مواجهة الحقائق... بما أن ما نقوله مجرد رأي أو بوح نشعر به أنفسنا ونطمئن من خلاله على أننا لازلنا على قيد الحياة... بعضهم من الذين لازالوا ينظرون إلى فجائعها كساحة من ثقب ضيق إلى أبعد... سور «جدار» منها، لم يعجبه ما طرحناه من رأي من قبل ما يقارب عمودين من «مسا... مات» ولم يكتف برفضه أو عدم اعجابه بما طرحناه وهذا للأمانة حق شرعي ولكن بالإضافة إلى رفضه تعزيز آخر وهو إتهام مكرر أو متكرر والقصد من كلمة التكرار هو بأن الاتهام ليس المعني أو من أطلقه فهناك من هو أجهل منه قام بالمهمة قبله... يقول بأننا نتخذ دائما تلك المصونة «جمعية الشعر» شماعة نعلق عليها أسباب الفشل الذي نعيشه ودائما ما نقوم بمحاولات فتح أبواب للمشكلات ونصيحته بأن نحاول لم الشمل وأن نكون يدا واحدة مع من يقوم عليها... نقول له شكرا على النصيحة وأيضا أضيف إلى شكري سؤلا هو: أين مبدئك الذي كنت عليه؟ كيف تزعزع صمودك؟ وما هو ذلك المفعول الذي استطاع ان يجعلك متأرجحا في قدراتك وأنت كنت أشد منا موقفا حيال ذلك أثناء المناقشات والحوارات التي كانت تدور بيننا من قبل.

«ومضه» كيف؟ ولماذا؟

غاب اسمهما عن قائمة الشعراء المشاركين في مسابقة شاعر الشعراء وأثناء التكريم كان اسمهما حاضرا!

كيف؟ ولماذا؟ ومن؟ في المقبل من الأيام يكون الجواب؟؟

عبدالله حماد

العدد 1925 - الخميس 13 ديسمبر 2007م الموافق 03 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً