قال أطباء وسكان إن قذائف الهاون أجبرت عشرات الصوماليين أمس (الجمعة) على الفرار من منازلهم في أعمال عنف متصاعدة في العاصمة مقديشو.

وقالوا إن 19 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وترك القتلى في الأماكن التي سقطوا فيها في شوارع المدينة الساحلية التي امتلأت بالحطام وهزت الانفجارات الأرض لليوم الثاني على التوالي هذا الأسبوع، فيما واصلت القوات الحكومية وحلفاؤها الإثيوبيون القتال ضد المسلحين الإسلاميين.

وقال طبيب في مستشفى المدينة الرئيسي إن ثمانية أشخاص ماتوا في الليلة قبل الماضية، ما يرفع عدد القتلى نتيجة للقتال الذي تفجر أمس الأول (الخميس) إلى 19 شخصا. وأضاف إن المستشفى يعالج 83 جريحا.

وقال مدير بوزارة الأمن شيخ قاسم إبراهيم نور إن «عناصر إسلامية أجنبية من أفغانستان والشيشان وبعض الدول العربية وصلت (إلى الصومال في الشهرين الماضيين). ويوجد نحو 4500 إرهابي أجنبي في البلاد».

وأضاف «80 في المئة من البلاد عرضة للخطر ويمكنني القول إن الأنشطة الإرهابية في الصومال بلغت الحد الأقصى».

وقال «لدينا أدلة على أن كمية كبيرة من الأسلحة شحنت إلى الصومال من إيران». وأضاف «هذه الأسلحة المتقدمة تهدف إلى إبادة الشعب الصومالي».

ولم يتسن على الفور التحقق من تصريحاته من مصادر مستقلة.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الإعلام الإثيوبية أمس عن القوات المشتركة الإثيوبية الصومالية قتلت أمس الأول 75 متمردا صوماليا بالقرب من مقديشو.