تسعى الحكومة اليمنية لرفع حجم المساعدات النقدية للفقراء بنسبة 50 في المئة لعدم كفاية المبالغ المقدمة حاليا والتي لا تغطي سوى 7 في المئة من متوسط موازنة الأسر الفقيرة.

ونسب موقع وزارة الدفاع اليمنية الالكتروني أمس (الجمعة) إلى مصدر بوزارة الشئون الاجتماعية لم يذكر اسمه قوله «تسعى الوزارة لزيادة عدد الحالات المستفيدة من الرعاية الاجتماعية لتشمل الفئات المستحقة ورفع مبلغ الإعانة الشهرية».

وتحصل كل أسرة فقيرة في اليمن على معونة شهريه تقدر بألفي ريال (10 دولارات) في حين وصل عدد الأسر الفقيرة إلى نحو نصف مليون أسرة بحسب الإحصاءات الرسمية.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح حذر في مارس/آذار الماضي من قيام بعض النافذين من شيوخ القبائل بتحصيل مرتبات تلك الأسر الفقيرة وعدم حصولهم عليها بسبب الفساد.

وأضاف المصدر أن وزارة الشئون الاجتماعية تخطط ضمن تنفيذ توجه للحكومة اعتماد 100 ألف حالة جديدة وحصرها من خلال النزول الميداني والبدء في عملية الصرف.

وأضاف المصدر أن خطة الفترة المقبلة تتضمن زيادة استهداف وتدريب وتأهيل القادرين من الأسر الفقيرة التي تتلقى الإعانة الشهرية للاعتماد على الذات وزيادة دخلها وإخراجها من الضمان الاجتماعي وإدخال حالات جديدة بدلا عنها.