خيم التعادل السلبي على مباراة النجمة والحد ضمن مباريات الجولة السابعة من مسابقة كأس دوري خليفة بن سلمان وأقيمت يوم أمس على ملعب النادي الأهلي بالماحوز، وبهذه النتيجة أضاف كل فريق إلى رصيده نقطة ليصبح رصيد النجمة 7 نقاط في المركز التاسع مؤقتا والحد رفع رصيده إلى 3 نقاط ومازال قابعا في ذيل ترتيب الفرق.

جاءت المباراة متوسطة وغلبت السلبية على أداء الفريقين، وخرج الحد أكثر رضا من النقطة التي ظفروا بها في حين خرج النجماوية غير راضين بالتعادل السلبي وخصوصا أنهم كانوا يمنون النفس أن تكون المباراة نقطة انطلاقة لهم في المسابقة من جديد إلا أنهم تعثروا مجددا، وخرجت جماهير الفريقين ولسان حالهم يقول إلى متى يستمر النزيف؟.

الشوط الأول

شوط المباراة الأول جاء بمستوى متوسط انحصر اللعب غالبية فتراته في وسط الملعب وخصوصا مع وجود الكثافة العددية من لاعبي الفريقين في منطقة المناورات ما أدى إلى غياب الخطورة عن مرمى الفريقين.

النجمة كان الطرف الأفضل والأكثر وصولا إلى المرمى من خصمه الحد واعتمد على غلق مناطقه الدفاعية أولا ومن ثم البدء في بناء الهجمات والتي كان ينقصها السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم وهو ما استفاد منه النجمة في غلق مساحاته وثغراته الدفاعية، ولم يتمكن الحد من تهديد مرمى خصمه النجمة في هذا الشوط.

ولم يستفد النجمة من أفضليته في منطقة المناورات وذلك يعود لتباعد المساحات والمسافات بين لاعبيه وخطوطه الثلاثة وخصوصا بين لاعبي خط الوسط والهجوم بالإضافة إلى عدم وجود مساندة حقيقية وكثافة عددية للاعبيه، لتذهب أفضلية النجمة من فائدة وخطورة على مرمى الحد.

النجمة بدأ المباراة بقوة من أجل خطف التقدم وبكر بالهجوم وكاد حسين بودهوم يفتتح باب التسجيل بعد أن تلقى تمريرة جيدة خلف المدافعين وسدد بجوار القائم في الدقيقة الثالثة، وعاد راشد جمال وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وذهبت نتيجتها كسابقتها في الدقيقة 19.

وقاد المدافع أبوبكر آدم هجمة مرتدة سريعة للنجمة ولعب كرة خذ وهات مع زميله راشد جمال وسدد كرة أرضية جاورت القائم الأيمن لمرمى الحد في الدقيقة 27، عدا تلك الفرص لم نشاهد أي شيء في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

وشهدت بداية الشوط الثاني تحولا في مجريات اللعب وأداء الفريقين وخصوصا في الناحية الهجومية وكاد ديفيد يباغت النجمة بهدف السبق إلا أنه لم يستثمر الكرة التي وصلته من الجهة اليسرى لتضيع فرصة حداوية هي الأولى في المباراة في الدقيقة الثالثة، ورد النجمة على تلك الفرصة بأخرى ذهبية أضاع خلالها حسين السعودي فرصة لا تضيع بعد أن هيأ له راشد جمال كرة على طبق من الذهب إلا أن السعودي تباطأ في التسديد ليتدخل أحد المدافعين ويبعدها من أمامه لركلة ركنية في الدقيقة السادسة.

هدأ بعدها اللعب وانحصر الأداء في وسط الملعب في نسخة كربونية ما حدث في الشوط الأول، ما دفع مدرب الحد خالد تاج للدفع بورقته الأولى متمثلة في نايف كويتي بدلا من النيجيري نجيم ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء في الملعب، من جهته النجمة حاول استثمار أفضليته إلا أنه وجد أمامه دفاعا متماسكا فلجأ للتسديد وجرب راشد جمال حظه عن طريق خطأ خارج منطقة الجزاء ولكن براعة الحارس زياد عبدالله وقف لتسديدته وأبعد خطورتها في الدقيقة 19.

ويمرر راشد جمال كرة ذهبية وسانحة للتسجيل إلى المهاجم جوزيف إلا أن سوء استقباله للكرة حال دون استثماره للفرصة وخصوصا مع التوقيت السليم لزياد في الخروج من مرماه في الدقيقة 24.

ويعود الأداء إلى السلبية وخصوصا مع الحذر الذي سيطر على أداء الفريقين وخصوصا الحد وتراجعه الواضح للخلف مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع، في المقابل النجمة اعتمد على الكرات الطويلة والعرضية العالية داخل منطقة الجزاء إلا أن السلبية الهجومية بقيت مسيطرة على أدائه ليدفع مدربه خالد الحربان بورقته الأولى وهي حمد فيصل الشيخ بديلا إلى حمد سلمان في الدقيقة 32.

وحملت الدقيقة 39 أخطر فرص اللقاء للحد بعد خطأ نفذه يوسف يعقوب وصلت فيه الكرة إلى المهاجم ديفيد داخل منطقة الجزاء ولعبها باتجاه المرمى وقف لها بيقظة وبراعة الحارس النجماوي ظافر محمد في الدقيقة 39، ومرت الدقائق المتبقية من المباراة من دون وجود خطورة وتغيير في النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

أدار المباراة الحكم جاسم محمود وعاونه في الخطوط خالد العلان وإبراهيم مبارك وحكم رابع خليفة الدوسري