خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته التجريبية الثانية أمام فريق انتر ميلان الايطالي بهدف من دون مقابل في المباراة التجريبية التي جمعت بينهما أمس ضمن معسكر منتخبنا الذي يقيمه في النمسا استعدادا للقاء السعودية في مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2010.

وسجل هدف المباراة الوحيد لاعب الانتر مانشيني في الدقيقة 63 من الشوط الثاني.

وبدأ منتخبنا بتشكيلة مكونة من سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع كل من محمد حبيل، حسين بابا، سيدمحمد جعفر، محمود عبدالرحمن (رينغو)، وفي خط الوسط أحمد حسان، محمد سالمين، محمود جلال وعبدالوهاب علي وفي خط المقدمة حسين سلمان وحسين علي بيليه.

في حين بدأ انترميلان الايطالي بتشكيلة مكونة من تولدو في حراسة المرمى، وفي خط الوسط، لوشيو، ماتيرازي، زانيتي وماكيون، وفي خط الوسط كواريسما، فييرا، ستانكوفيتش ومونتاري وفي خط المقدمة ميلتيو وإيتو.

وظهر منتخبنا الوطني خلال الشوط الأول بمستوى جيد وقدم من خلالها مستوى جيدا وخصوصا في الخط الدفاعي، في المقابل كان الانتر أفضل خلال الشوط الأول واستطاع أن يهدد مرمى منتخبنا أكثر من مرة واستطاع أن يلعب في منطقة وسط منتخبنا.

وكان الجهد واضحا من قبل لاعبي منتخبنا خلال الشوط الأول وحاول تهديد الفريق الإيطالي بعدة كرات أبرزها تسديدة حسين علي التي خرجت خارج المرمى وتسديدة سالمين التي جاءت في يد الحارس تولدو.

وحصل منتخبنا في الدقيقة 33 على خطأ من على بعد 25 ياردة لكن تسديدة محمود عبدالرحمن جاءت بعيدة عن المرمى. الفريق الايطالي كان هو الأفضل من خلال الهجمات وصناعة الفرص وسنحت لمهاجميه إيتو وميليتو عدة فرص سانحة للتسجيل لكن الدفاع البحريني كان يقظا ومن خلفه الحارس سيدمحمد جعفر الذي تألق كثيرا وأنقذ المرمى من عدة فرص. عموما الشوط الأول شهد عدة فرص ضائعة للإنتر، وظهر منتخبنا بمستوى جيد على رغم أن هجماته لم تكن كثيرة إلا أن الدفاع والوسط ظهرا بصورة جيدة بالإضافة إلى خط الهجوم. وفي الشوط الثاني أجرى منتخبنا عدة تغييرات على التشكيلة التي لعبت خلال الشوط الأول، والفريق الايطالي أجرى أيضا عدة تغييرات على تشكيلته.

وبدأ الفريق الايطالي بكل قوة خلال الشوط الثاني بغية تسجيل هدف التقدم واستطاع أن يحقق مبتغاه في الدقيقة 63 بإحرازه هدف التقدم عن طريق مانشيني الذي حصل على كرة من الجهة اليمنى عن طريق زانيتي ويودع مانشيني الكرة داخل الشباك معلنا عن هدف التقدم.

ولم يشكل منتخبنا أي خطورة تذكر على مرمى الفريق الايطالي عدا ركنية نفذها محمود عبدالرحمن على رأس حسين بابا الذي أودعها ضعيفة في يد الحارس تولدو.

في المقابل، ظهر الانتر بصورة جيدة خلال الشوط الثاني واستطاع أن يبني عدة هجمات لكن يقظة حارس منتخبنا والدفاع حال من دون تسجيل أي هدف للإنتر لتنتهي المباراة بفوز الانتر بهدف من دون مقابل.