العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

المالكية جرّع التضامن مر الخسارة واستعاد صدارة الظل بجدارة

قلالي يهدم سور المدينة بصاروخين

استعاد المالكية صدارة ترتيب فرق مسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم مع ختام مباريات الدورالأول من المسابقة بعد فوزه الثمين على جاره التضامن بهدف واحد دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب نادي المحرّق، هدف المباراة الوحيد والفوز للمالكية جاء في الدقيقة 59 عبر ركلة جزاء نفذها عمّار حسن؛ ليمنح فريقه النقاط الثلاث والتي رفعت رصيده إلى 13 نقطة متفوقا على شريكه الاتفاق بفارق الأهداف فقط، في حين تجمّد رصيد التضامن عند النقطة الخامسة متراجعا بها إلى المركز الخامس.

جاءت المباراة متوسطة المستوى، كان فيها المالكية الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة وعلى رغم ذلك لم يتمكّن من حسم المباراة إلاّ عبر ركلة جزاء، في المقابل واصل التضامن سلسلة نتائجه السلبية وتراجعه؛ ليتلقى الهزيمة بكلّ جدارة.

الشوط الأوّل

كان الانطباع المبدئي أن المالكية هو من سيبادربالتسجيل عطفا على الاندفاع الهجومي للفارس الأخضر مع الدقيقة الأولى من المباراة التي شهدت تسديدة جعفردرويش بجوار القائم الأيمن، وكرر المالكية محاولاته الهجومية معتمدا على التسديد من خارج المنطقة واقترب من افتتاح باب التسجيل ولكن تسديدة محمد درويش وقف لها محمد علي بالمرصاد، وجاءت الخطورة من التضامن من الوصول الحقيقي الأول للرمادي ومن تسديدة موسى ديكوري عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة أبطل مفعولها حارس المالكية سيد جعفر حبيب في الدقيقة 11، وانحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق التالية، وكادت رياح الفارس وشجاعته الهجومية ان تهز شباك المنافس في الدقيقة 32 عندما تمكن سيد كاظم حميد من التلاعب بالدفاع الرمادي وحول الكرة بالعرض داخل المنطقة تخطت الجميع؛ لتصل إلى المتركز جيدا أحمد يوسف والذي بدوره سيطر على الكرة دون مضايقة من أحد وسدد لكن براعة الحارس محمد علي حالت دون ولوجها المرمى على رغم مواصلة زحف الكرة لتصطدم بالقائم الأيسر وتخرج إلى ركلة ركنية.

الفرصة المالكاوية الضائعة اعطت انذارا للخصوم، فكان الانضباط الدفاعي للرمادي ملحوظا إذ عمد مدرب الفريق رمضانة الى تشكيل ساتر دفاعي بدءا من الثلث الأول لملعب فريقه لوقف المد الأخضر نحو مرماه.

وفي خضم هذا الفكر التكتيكي الذي انتهجه رمضانة (مدرب التضامن)، كان عيسى (مدرب المالكية) يحرك لاعبيه للاقتراب من مرمى المنافس والبحث عن هدف التقدم وعلى رغم أفضليته النسبية على أرض الملعب لكنه لم يشكل الخطورة طوال الوقت وفي المقابل تواصل الأداء واللعب السلبي من التضامن؛ لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني

مع مرور دقائق الشوط الثاني للمباراة... بدت الافكار الفنية لرمضانة واضحة إذ فضّل الاعتماد على الهجمات المرتدة مستثمرا سرعة مهاجمه ديكوري بمساندة من ثنائي خط الوسط باقر جلال والعراقي عبداللطيف.

وجاءت أولى الفرص الثمينة للمالكية في هذا الشوط عبر أحمد يوسف والذي تلقى تمريرة ذهبية من محمد درويش واجه بها المرمى وبدلاّ من تسديدها في الشباك لعبها خارج المرمى وسط حسرات مشجعيه في الدقيقة الثامنة.

ورد التضامن على تلك الفرصة بهجمة سريعة ومضادة بعد أن توغل باقر جلال في الجهة اليسرى ولعب الكرة داخل المنطقة ارتقى لها ديكوري ولعبها باتجاه المرمى أبطل مفعولها حبيب جعفر منقذا مرماه من هدف محقق.

هدف الفوز للفارس

وأحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمالكية بعد احتكاك بين لاعب التضامن مصطفى السيد مع أحمد يوسف، وأثار قراره اعتراض واحتجاجات لاعبي التضامن، وتقدم لتنفيذ الركلة اللاعب عمّار حسن ولعبها على يسار المرمى مسجلا هدف التقدم والسبق للمالكية في الدقيقة 14 راسما الفرحة لجماهيره.

اشتعلت المباراة أكثر وارتفعت درجة حرارتها وخصوصا مع ردة الفعل الفورية للتضامن والذي بادرللهجوم عبر ديكوري بكرة فاحت منها الخطورة إلا أن حامي عرين الفارس جعفر أبطل مفعولها في الوقت المناسب، الفورة الرمادية لم تستمر إذ أنحصر اللعب وسط الملعب مع محاولات شبيهة بين الكر والفر من الجانبين لم تسفر عن شيء، حتى الدقيقة 37 والتي أضاع فيها ديكوري فرصة التعديل للتضامن بعد أن وصلته الكرة داخل المنطقة وأطاح بها عاليا، ولم يتغير الوضع فيما تبقى من الوقت؛ لتنتهي المباراة بفوز المالكية بهدف وحيد.

قلالي يهدم سور المدينة

وفي المباراة الثانية فجّر قلالي مفاجأته الثانية بعد أن نصب الفخ لفريق مدينة عيسى واصطاده بالفوزعليه بهدفين دون مقابل جاءا بإمضاء خالد علي عُمر وجونسون في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المباراة، ليهدم قلالي سور المدينة ويوقف تقدمه نحو مقدمة الترتيب، ونجح أبناء عبدالمنعم الدخيل في استدراج لاعبو المدينة وانقضوا عليه في النهاية محققين فوزهم الثاني في المسابقة والذي رفع رصيدهم من النقاط إلى 7 نقاط متقدمين إلى المركز الخامس، فيما خرج مدينة عيسى يندب حظه العاثر مفوتا الفرصة في المشاركة في الصدارة بعد أن توقف رصيده النقطي عند النقطة العاشرة؛ ليتراجع خطوة إلى الخلف وتحديدا إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن سترة صاحب المركز الثالث.

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً