سجل تيتوس برامبل هدفا قاتلا قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة ليقود فريقه ويغان للتعادل 1/1 مع مضيفه ليفربول مساء أمس الأول (الأربعاء) ضمن منافسات الأسبوع 21 من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وبهذه النتيجة لم يخرج ويغان من منطقة الهبوط بترتيب الدوري الانجليزي وحسب وإنما خرج ليفربول أيضا من المراكز الأربعة الأولى بترتيب البطولة، إذ تقدم مانشستر سيتي ليحل محله بالمركز الرابع بعد تغلبه على مضيفه نيوكاسل 2/ صفر في مباراة سابقة أمس الأول.

وكان الاسباني فيرناندو توريس تقدم لليفربول في الدقيقة 49 من المباراة من هجمة بدأها توريس بنفسه وأنهاها بالهدف مستغلا تمريرة ستيف فينان العرضية.

ولكن ليفربول لم يكن مقنعا في دقائق المباراة التالية حتى دخل مرماه هدف التعادل لويغان في الدقيقة 79 عندما استغل برامبل، الذي سجل هدفه الثاني على التوالي خلال مباراتين لويغان، إخفاق قائد ليفربول ستيفن جيرارد في تشتيت الكرة من منطقة جزاء فريقه.

وبذلك اتسع الفارق بين ليفربول بقيادة مدربه الاسباني رافاييل بنيتيز وبين أرسنال متصدر ترتيب الدوري الانجليزي لهذا الموسم إلى 12 نقطة، ولكن ليفربول لديه مباراة مؤجلة.

من جانبه، نجح مانشستر سيتي في تجاوز ليفربول بترتيب الدوري الانجليزي فارضا في الوقت نفسه المزيد من الضغوط على مدرب نيوكاسل سام ألارديس بعد تغلبه على فريقه بهدفين نظيفين على ملعب «سانت جيمس بارك».

وسجل لاعب خط الوسط البرازيلي إيلانيو الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة 39 من المباراة. وأضاف البديل جيلسون فيرنانديز الهدف الثاني للفريق قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة ليحقق الفريق فوزه الثاني خارج ملعبه هذا الموسم.

وشارك مهاجم نيوكاسل ومنتخب إنجلترا النجم مايكل أوين بالمباراة مع بداية الشوط الثاني في أول ظهور للاعب مع نيوكاسل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وكاد أوين يسجل هدفا لفريقه مع أول لمسة له بالمباراة لولا أن حارس مرمى سيتي جو هارت مد ساقه لتصطدم بها تسديدة أوين.

وكانت مباراة أمس الأول هي الرابعة على التوالي التي يفشل فيها نيوكاسل في تحقيق الفوز لتمحو نتائج الفريق الأخيرة ما حققه من إنجازات في وقت سابق من الشهر الماضي عندما تعادل مع أرسنال ثم حقق فوزين متتاليين في اللحظة الأخيرة على حساب برمنغهام وفولهام.

وفي حال تعرض نيوكاسل لهزيمة جديدة يوم الأحد المقبل عندما يحل ضيفا على فريق ستوك سيتي بمسابقة كأس إنجلترا فقد يصبح مدرب الفريق ألارديس مهددا بالإقالة.

وهبط ساندرلاند من جديد إلى منطقة الخطر بالدوري الانجليزي (في المركز 18) بعد هزيمته من بلاكبيرن صفر/ 1 أمس الأول بهدف من ضربة جزاء.

وكان حكم المباراة احتسب ضربة جزاء لساندرلاند في الدقيقة 52 إثر عرقلة كريستوفر سامبا للاعب داريل ميرفي في منطقة جزاء بلاكبيرن. ولكن حارس مرمى بلاكبيرن براد فرايدل تصدى بسهولة لضربة الجزاء التي لعبها دين وايتهيد ضعيفة.

وبعد مرور 6 دقائق فقط اصطدمت كرة مرفوعة من سامبا بذراع داني هيجينبوثام. وما أن هدأت اعتراضات لاعبي ساندرلاند حتى سدد بيني مكارثي كرة قوية سكنت شباك الفريق الزائر.

وشهدت المباراة طرد لاعب خط وسط ساندرلاند دويت يورك في الدقيقة 71 لحصوله على بطاقة صفراء ثانية بعد عرقلته للاعب ديفيد دان.

وتقدم بولتون للمركز 14 بترتيب الدوري الانجليزي بتغلبه على ديربي كاونتي 1/ صفر بهدف في اللحظات الأخيرة من المباراة سجله ستيليوس جياناكوبولوس.

وسدد مايكل جونسون كرة لديربي في العارضة. بينما أضاع كيفين نولان فرصة كبيرة لبولتون. ولكن في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع رفعت كرة عالية لبولتون وتردد حارس مرمى ديربي كاونتي لويس برايس في الخروج لها فاقتنص جياناكوبولوس الفرصة مسجلا هدف الفوز الثمين لبولتون.

ووضع اللاعبون إشارة سوداء حول أذرعهم بينما بدأت مباريات أمس الأول الأربع بالوقوف دقيقة حدادا على فيل أودونيل قائد فريق ماذرويل الذي توفي يوم الأربعاء الموافق 26 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي عقب إصابته بسكتة قلبية بينما كان فريقه متقدما 5/3 على منافسه داندي يونايتد بالدوري الاسكتلندي الممتاز.