العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

«العقرب» الحداوي و«التاج» المنامي في لقاء التحدي والابتعاد عن الخطر

في مطلع الأسبوع (9) لدوري كأس خليفة بن سلمان

مباراة المنامة والحد فيها التحدي من الفريقين لحصد النقاط الثلاث، فكل منهما يريد أن يرجح كفته على الآخر لأن الوضع الخاص لكل فريق في الترتيب مازال في غموض والحسابات مازالت مبهمة.

إذا فالفوز هدف واضح لكل فريق ولا يعطي التعادل أي ترجيح لفريق على الآخر وهو بمثابة الخسارة وخصوصا لفريق الحد.

المنامة الذي تنفس الصعداء في أسبوعين بعد معاناة حقيقية كاد يسقط فيها لولا الفوزان اللذان حققهما في الأسبوع (7) و(8) أعطياه القابلية المعنوية في تخطي الصعاب والدخول بمعنويات مرتفعة في مباراة اليوم وفتحت الأفق المريح في التعاون المتبادل بين المدرب الوطني الجريح رياض الذوادي الذي يتهدد بقاؤه مع الفريق في كل مباراة يتعرض فيها إلى الخسارة حتى استقر الأمر بضرورة استمراريته إلى جانب ابن النادي المدرب الوطني موسى حبيب فاعتدل الوضع نوعا ما واليوم امتحان آخر لكي يصل الفريق إلى مبتغاه ولكن على رغم هذه الروح فإن الفريق يحتاج إلى صانع العاب خصوصا مع وجود ميلان الذي يعرف طريق المرمى بسهوله ومع وجود صانع الألعاب المتميز فان الخطورة ستكون أكثر فاعلية.

المنامة مشكلته أن التشكيلة لم تكن مستقرة من مباراة إلى أخرى قد تكون ظروفه خلال الفترة الزمنية الماضية لها الدور الأكبر في تحديد مساره داخل الملعب أضف إلى ذلك التبديلات أيضا تحتاج إلى رؤية فنية وقراءة للواقع الموجود عند فريقه المنافس حتى يستطيع أن يضع الطريقة المضادة في التغيير والذي يعود به إلى الفوز. الفريق على رغم معاناته لديه العناصر المؤثرة والمهارية ومباراة اليوم امتحان جديد للفريق لو اراد تخطي هذه العقبة والمحطة الصعبة.

أما الحد ذلك الفريق الذي يلعب بروح قتالية وبنكهة ومذاق متميز فغير محظوظ أمام المرمى وهذا الأمر ما يقلق الجميع في نادي الحد من الرئيس حتى أصغر عضو ومشجع، وبالتالي الفريق يسير في الطريق السليم في تنظيم اللاعب وطريقة اللعب ولكن اللمسة الأخيرة مفقودة لديه وديفيد الذي عاد إلى التهديف بعد صيام طويل أضاع أيضا في مباراة الشباب فرصا سهلة كانت في متناول اليد، ولو أحرزت لكان الحد في غير ترتيبه الآن.

نحن نرى ان المدرب انطبقت عليه المواصفات المعنية لمدرب قدير لديه القدرة على قراءة المنافس ووضع طريقة اللاعب المناسبة مع قدرات لاعبيه الفنية، وليست هناك أية مشكلة ولكن المشكلة تكمن في سوء الحظ في إحراز الأهداف والفوز، إذ هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز وجمع (4 نقاط) من 4 تعادلات و4 خسائر وبالتالي يتحتم عليه أن يستقبل العام الجديد بفوز يعيده من شبح ذيل الترتيب ويعيد له بريق الأمل قبل أن يطوي القسم الأول أنفاسه يوم 27 يناير/ كانون الثاني، وبالتالي فلاعبو الحد يعون ويدركون أهمية مباراة اليوم في الفوز لا غيره وهو ما يريده أبناء العقرب الحداوي.

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً