أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الاحصاءات الدورية المتعلقة بالتفتيش على الشحنات النفطية المصدرة إلى الخارج وذلك للفترة من يناير/ كانون الثاني حتى ديسمبر/ كانون الأول 2007. إذ تشير الاحصاءات إلى أن إجمالي الكمية المصدّرة من المشتقات (الشحنات النفطية) التي تم تصديرها من مملكة البحرين إلى عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والدول الآسيوية والإفريقية، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا قد بلغت 10,259 ملايين طن متري مقارنة مع 10,285 ملايين طن متري خلال الفترة نفسها من العام 2006 أي بأنخفاض طفيف قدره 26 ألف طن متري، إذ ترجع أسباب هذا الانخفاض الطفيف إلى البرنامج السنوي لأعمال الصيانة الدورية في منشآت النفط في مصنع التكرير والمنشآت الخاصة بالتصدير والتابعة إلى شركة نفط البحرين (بابكو).
وجاء في الاحصاءات أن هذه الشحنات اشتملت على 5 أنواع من المشتقات النفطية وهي: النفثا، الجازولين، الكيروسين والديزل وكذلك زيت الوقود. وتمثل كمية الشحنات من منتج الديزل أعلى كمية، إذ وصلت إلى 4,513 ملايين طن متري وهي تعادل 44 في المئة من إجمالي الشحنات التي تم تصديرها مقارنة مع 4,164 ملايين طن متري خلال الفترة نفسها من العام 2006، أي بزيادة قدرها 349 ألف طن متري وهي تعادل 8,2 في المئة. يلي ذلك زيت الوقود 2,444 مليون طن متري بانخفاض قدره 464 ألف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، ثم كمية الشحنات المصدرة من الكيروسين والنفثا والجازولين، إذ بلغت الكمية 1,553 مليون طن متري، 1,492 مليون طن متري و256 ألف طن متري على التوالي.
وقد بلغ عدد الناقلات التي تم تفتيشها خلال الفترة من يناير - ديسمبر 2007 مامجموعه 387 ناقلة مقارنة مع 369 ناقلة تم تفتيشها خلال الفترة نفسها من العام 2006، أي بزيادة قدرها 18 ناقلة وهذه الزيادة تعادل 4,9 في المئة، وترجع أسباب الزيادة في عدد الناقلات إلى أحجامها إذ إن بعض الأشهر يزيد فيها عدد الناقلات نظرا لصغر حجمها ويقل عددها في بعض من الأشهر وخصوصا اذا كانت أحجامها كبيرة وتستوعب شحنات نفطية أكبر. وقد بلغ المتوسط الشهري لعدد الناقلات التي تم تفتيشها حتى نهاية الربع الأخير من العام الجاري 32 ناقلة في الشهر مقارنة مع 31 ناقلة للفترة نفسها من العام الماضي.
العدد 1959 - الأربعاء 16 يناير 2008م الموافق 07 محرم 1429هـ