أكد مساعد مدرب نادي المحرق أيمن سلمان أن أداء طائرة الأحلام إلى الآن لم يصل إلى المستوى المطلوب على رغم تحقيق الفوز في لقاء الجولة الثامنة على الغريم التقليدي نادي النجمة والتي انتهت بنتيجة (3/2) لصالح المحرق، وقال: «أولا نحمد الله على التوفيق والفوز الذي حققناه في هذا الوقت المهم، غير أن الأداء للآن لم يصل إلى المستوى المطلوب، إلا أن مستوى اللاعبين المحترفين في الفريق بدأ يتحسن بصورة كبيرة ونحن نتمنى أن تكون هناك الاستمرارية».

وتابع سلمان قائلا: «لدينا مستوى أفضل من الذي ظهرنا عليه حتى الآن وكنا ننتظر الفوز في هذا اللقاء وهذا ما حصل والمحرق سيعود لمستواه ونحن واثقون كثيرا من ذلك قريبا إن شاء الله».

وأكد سلمان أن اللاعبين في الوقت الراهن ومنذ قدوم المدرب البرازيلي مارسيلو سانتوس ملتزمون في حضور التدريبات وذلك بعد الانضباط الذي أوجده المدرب في الفريق وهذا ما سيؤدي إلى الاستقرار وتحسن الأداء»، وأضاف «في حال واصل لاعبو فريقنا بمثل هذه الجدية سنقدم مستويات طيبة إن شاء الله».

وعن رأيه بمدرب الفريق مارسيلو بعد مباراته الأولى مع الفريق، قال: «من الصعب الحكم على مدرب في مباراة واحدة، غير أن المدرب ومن الواضح يملك معلومات هائلة في لعبة الكرة الطائرة، وهذا ما وضح جليا في التدريبات والطريقة التي تعامل فيها بالترتيب والتي أثارت دهشة الجميع». وأتمنى أن يكتب الله له التوفيق والنجاح مع الفريق.

وتابع قائلا: «عبدالله النجدي يملك إمكانات كبيرة ولله الحمد بدأ يسخرها لمصلحة الفريق، وما يحصل له من هبوط في بعض فترات المباراة أمر طبيعي وهناك لاعبون كثيرون يحصل لهم ذلك على رغم خبرتهم الكبيرة، فكيف في لاعب توقف عن ممارسة لعبة الكرة الطائرة عامين، وعلى رغم كل ذلك فإن النجدي يقدم ما عليه ولله الحمد».

وعن لقاء الفريق المقبل أمام داركليب، علق قائلا: «داركليب فريق جيد ونحن نحترمه ولديه عناصر جيده، غير أن الجميع غير راض عن الخسارة التي تلقيناها منهم في الدور الأول وهي بنتيجة (3/صفر)، إلا أننا نتمنى أن نحقق الفوز في هذه المرة لأن من الصعب الخسارة من فريق مرتين متتاليتين».

مؤشر الجولة (المرتفع)

ظهر نادي الشباب لأول مرة هذا الموسم في هذه المحطة بعد المستوى الكبير الذي قدموه أمام النصر وأطاحوا بحامل اللقب بعد مباراة ماراثونية قدم فيها الشبابيون مستوى طيبا، واستغل داركليب ذلك وتصدر الدوري بفارق نقاط الأشواط.

- تواصل ظهور اللاعبين المحترفين بمستوى مميز في الآونة الأخيرة، إذ واصل محترف الأهلي دانيال وجوده في هذه المحطة للمرة الثانية بعد الأداء الكبير الذي قدمه أمام البسيتين، فضلا عن تكرار اسم الكولومبي دييغو فيها، وبرز بصورة كبيرة البلغاري ماركو لدى المحرق، وتألق شالي وأوليفر في قيادة الشباب للفوز على النصر.

- سجلت الرابطة حضورها القليل للمباراة الثانية على التوالي وهذه المرة كان التشجيع إيجابيا على رغم قلة العدد ما أثر بالإيجاب ولكن هذه المرة بتحقيق الفوز على منافسهم البسيتين.

- جاءت مؤشرات المدربين في الجولة السابعة مرتفعة لصالح التونسيين رشاد الشابي ومحسن بن سليمان والوطني محمد بورويس والبرايزلي مارسيلو بفضل تحقيقهم الفوز في هذه الجولة.

مؤشر الجولة (المنخفض)

عاد النصر للمرة الثانية إلى محطة المؤشر المنخفض بعدما خسر لقاءه مع الشباب وذلك بعدما كان متقدما 2/1، وربما لم يوفق الكابتن رضا علي في قيادة المباراة، ما أدى لتلقيه الخسارة الثانية وتخليه عن الصدارة وبفارق نقاط الأشواط لداركليب.

- على رغم ظهوره بمستوى مقبول في لقائه الأول مع فريقه البسيتين فإن الأميركي وليسن كانت نقطة الضعف لديه هي استقبال الكرة الأولى ما استغله الأهلي كثيرا في الأوقات الحرجة ونجحوا في تحقيق النقاط بجدارة.

- الرابطة النجماوية تواصل غيابها عن مساندة فريقها وهذه المرة حتى في لقاء الكلاسيكو، فهل هناك سبب مقنع!

- لم يظهر اللاعب النيجيري ماثيو بالمستوى المتوقع منه أمام داركليب بعد مستويات كبيرة في الجولات الماضية.

- جاءت مؤشرات المدربين السلبية لصالح مدربي الفرق الخاسرة فيها، وهي لمدرب النجمة التونسي سمير بن سالم ومدرب الرفاع الشرقي محمد الشيخ ومدرب النصر رضا علي ومدرب البسيتين عبدالله سعد.

زاوية التحكيم

تعتبر هذه الجولة الثامنة جولة تألق الحكام بصورة كبيرة في جميع المباريات تقريبا، ولم تكن هناك أخطاء مؤثر فيها إلا ما ندر ويستحق الحكام بهذا المجهود الشكر التقدير.

ففي لقاء القمة بين المحرق والنجمة، قاد الثنائي محمد المنصور وجعفر المعلم المباراة إلى بر الأمان وليس ذلك فقط بل كانت قراراتهما موفقة في غالبيتها العظمى ويستحقون على ذلك درجة الامتياز.

وفي لقاء الأهلي والبسيتين، واصل التحكيم المستوى الطيب الذي ظهر في هذه الجولة وهذه المرة بقيادة راشد جابر وحسين الكعبي وربما احتسبت عليهما نقطة واحدة ولكن حكم الخط يتحمل مسئوليتها، غير أن المباراة خرجت بحنكة عالية من قبل هذا الثنائي.

للاعبين كلمة!

خالد: أضعنا نقاطا سهلة فخسرنا

أوضح لاعب نادي النجمة خالد عبدالقادر والذي أضاع نقطتين في وقت حرج من مباراة فريقه مع المحرق في الشوط الحاسم على رغم تألقه من لحظة دخوله في الشوط الثاني، وقال: «للأسف الشديد لم يحالفني التوفيق في هذه النقاط وخصوصا في الكرة التي أضعتها خارج الملعب بصورة غريبة وأنا لم أصدق ما حصل، ولكن هذه حال الرياضة هناك فريق فائز وآخر خاسر».

وتابع قائلا: «في الوقت الحاسم من الشوط الخامس أضعنا نقاط عدة سهلة والمباراة كانت قريبة منا كثيرا غير أن إضاعتنا لإرسالين متتاليين بعدما كانت النتيجة 13/11 سبب رئيسي في خسارتنا المباراة فضلا عن الكرة التي أضعتها من الهجوم لذلك من يضيع نقاط سهلة بهذه الصورة وفي هذا الوقت الحرج سيعاقب بالخسارة وهذا ما حصل أضعنا فوزا كان قريبا منا».

وعندما سألناه عن رأيه بخصوص خيارات صانع الألعاب الكرواتي بورس في الوقت الحرج من المباراة، قال: «في هذه المباراة بورس لم يقدم المستوى المتوقع منه وخصوصا في خياراته كصانع ألعاب ولو ظهر بمستواه الطبيعي لظهرنا بمستوى أكبر من الذي ظهرنا عليه».

وعن أسباب الاستسلام في الشوط الرابع من المباراة والذي حققه المحرق بكل سهولة وجر المباراة لشوط حاسم، قال: «في الشوط الرابع كنا غائبين كليا عن المباراة ولم نقدم مستوى يذكر فيه، والمحرق استحق الفوز بهذا الشوط وبهذه النتيجة لأننا لم نؤد».

وأكد عبدالقادر أنه يتمنى أن يعود الفريق من البطولة من دون إصابات حتى يكون دافع بتقديم مستويات أكبر من أجل الصراع على التأهل للمربع الذهبي.

وذكر عبدالقادر أن أيغور لن يكون ضمن صفوف الفريق في البطولة العربية بل سيكون الأرجنتيني هيرنان وفي حال قدم الأرجنتيني مستوى أفضل من ايغور ستتم الاستعانة فيه في الدوري أيضا.

حسن: التركيز وعدم التهاون قادانا للفوز

كشف صانع ألعاب داركليب محمود حسن أن التركيز وعدم التهاون والتراخي أمام الشرقي كانت أسباب الفوز المستحق علي الشرقي وبهذه النتيجة (3/صفر) بعدما حققوا الفوز في ختام القسم الأول من مسابقة الدوري الممتاز للكرة الطائرة وعلى الفريق نفسه بنتيجة (3/1)، وقال: «دخلنا هذه المباراة بغية تحقيق الفوز واستغلال تعثر النصر أمام الشباب، فكان التركيز كبير في المباراة من أجل تحقيق الفوز ولله الحمد توفقنا في ذلك وهذا هو الأهم».

وتابع قائد داركليب قائلا: «عدم مشاركة ميرزا عبدالله في هذه المباراة كان يفكر فيها المدرب إعطاء الفرصة إلى حسن جعفر والوقوف على مستواه، وهو لا يعدل تمويه أصلا، وحسن قدم مستوى طيبا في هذه المباراة يشكر عليه».

وعندما سألناه عن عدم استغلال مركز (3) بالصورة الكبير كما حصل في المباريات الماضية، قال: «لكل مباراة ظروفها، غير أن قوة الرفاع الشرقي متمثلة في مركز (3) لذلك قل التركيز على مركز (3) في بعض الفترات واعتمدنا على الهجوم من أطراف الملعب ونجحنا في ذلك».

وعن لقاء فريقه المقبل أمام المحرق، علق قائلا: «بكل صراحة هذه المباراة ستكون صعبة ومختلفة كليا عن المباراة الماضية التي جرت بيننا في القسم الأول والتي انتهت بنتيجة (3/1)، إذ في هذا الوقت بدأ مستوى المحرق يتحسن نحو الأفضل والمباراة ستمتد لأربعة أشواط أو 5، ولكن التركيز هو الأهم في هذه المباراة».

وأكد حسن أنه يتمنى أن يظهر لاعبو فريقه بمستوى طيب في هذه المباراة وتحقيق الفوز من أجل مواصلة الصدارة التي عاد لها بعد نهاية الجولة الثامنة من الدوري الممتاز للكرة الطائرة.

عباس: مارسيلو يحب الانضباط كثيرا

أشار عملاق نادي المحرق فاضل عباس والذي بدأ يعود نوعا ما إلى مستواه شيئا فشيئا أن أداء فريقه في هذه المباراة اتسم بالحماس بصورة كبيرة وأن الأسباب التي رجحت فوز فريقه هي تشكيل حوائط الصد والدفاع الخلفي، وتابع قائلا: «أصبح هناك نوع من التحدي مع إبراهيم نصيف داخل الملعب ما أضفى جوا حماسيا في المباراة كما أسلفت لك مسبقا».

وعن توقعه الفوز أثناء المباراة بعد خسارتهم الشوط الثالث، قال: «بكل صراحة لم أفقد الأمل كليا، إذ كنت متفائلا بتحقيق الفوز ولله الحمد استطعنا تحقيق ذلك وهذا هو الأهم».

وعندما سألناه عن رأيه في مدرب الفريق الجديد البرازيلي مارسيلو سانتوس، قال: «جميع اللاعبين في هذا الوقت مرتاحون من المدرب، فوجوده ولد أجواء من الانضباط في التدريبات وأصبح كل شيء له ثمنه منذ قدومه وهذا ما سيجعل الفريق يتحسن تدريجيا نحو الأفضل».

وتابع قائلا: «التغييرات التي قام فيها المدرب بدخول مفتاح وفاضل علي كان هدفها تقوية حوائط الصد والهجوم في آن واحد». وعن سر هدوئه داخل الملعب، قال: «في الشوط الأول أصبحت قائد الفريق فكان ينبغي أن أكون هادئا حتى لا يتدهور حال الفريق لو حصل عكس ذلك».

واختتم حديثه بالقول: «أتمنى أن يقدم جميع لاعبي فريقنا مستوى طيبا في اللقاء المقبل مع داركليب»