«لي» صينية جاءت إلى البحرين على متن طائرة من دبي لتمضية «الويكند» في منطقة الجفير التي تحتضن مقر قيادة الأسطول الأميركي الخامس (القاعدة الأميركية).
«لي» تحدثت إلى «الوسط» بلغة إنجليزية متواضعة وهي تتناول جرعات من مشروبها المفضل (التكيلا) مرتدية ملابس ضيقة تبرز مفاتن جسدها الآسيوي الصغير الحجم وهي واقفة تلقي التحية وتوزع الابتسامة على جنود «المار ينز» أوضحت أنها في مهمة «بزنس» وأنها لابد أن تسدد ديونها للأشخاص الذين جلبوها إلى الخليج. هذه المراهقة الصينية ليست الوحيدة. فهناك كثيرات من أمثالها يجلبن في عطلة نهاية الأسبوع ليتوزعن على الحانات والمراقص وحتى الشقق المفروشة الكائنة في منطقة الجفير الجديدة التي تعرف بـ «ليتل لاس فيغاس» وذلك لصالح مافيات الاتجار بالبشر الذين يدخلون البحرين بصورة تبدو ميسرة للغاية.
***
يجلبن عبر دبي من خلال سماسرة البشر
مراهقات صينيات وروسيات يعملن في «الويكند» بالجفير
الوسط - محرر الشئون المحلية
تدعى لي وهي صينية لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها, جاءت إلى البحرين على متن طائرة قادمة من دبي لتمضية «الويكند» وتحديدا في منطقة الجفير التي تحتضن مقر قيادة الأسطول الأميركي الخامس (القاعدة الأميركية).
لي التي تحدثت مع «الوسط» بلغة انجليزية متواضعة وهي تتناول جرعات من مشروبها المفضل (التكيلا) مرتدية ملابس ضيقة تبرز مفاتن جسدها الآسيوي الصغير الحجم وهي واقفة تلقي التحية وتوزع الابتسامة على جنود «المار ينز» ذي الأحجام الكبيرة في أحد مراقص الجفير أوضحت أنها في مهمة «بزنس» وأنها لابد أن تسدد ديونها للأشخاص الذين جلبوها إلى الخليج.
هذه المراهقة الصينية لم تكن الوحيدة فهناك كثيرات من أمثالها يجلبون في عطلة نهاية الأسبوع ليتوزعوا على الحانات والمراقص وحتى الشقق المفروشة الكائنة في منطقة الجفير الجديدة التي تعرف بـ «ليتل لاس فيغاس» وذلك لصالح مافيات الاتجار بالبشر الذين يدخلون البحرين بصورة تبدو ميسّرة للغاية, وعند سؤالنا للمعنيين بالدولة فإنه لا جواب شافيا بل دائما هناك نفي لمثل هذه الممارسات على رغم أن الواقع الليلي في الجفير الجديدة لا يؤكد صحة هذا الكلام.
صادفنا غوين القادمة من أقصى جنوب إفريقيا مع صديقتها غرانفو والتي علقت مستاءة من تفاقم الدعارة في المراقص والحانات في هذه المنطقة التي تعد المكان الترفيهي الوحيد بالبحرين للأجانب - على حد كلامها - فالغالبية لا تغريهم أجواء شارع المعارض والعدلية. إذ أضافت معلقة: «لن تكون الصينيات فقط بل أيضا الروسيات اللواتي يؤتى بهن بالأسلوب نفسه في قوافل ليست بكبيرة العدد لكن تقسم على مجموعات لدخول البحرين مع إجازة نهاية الأسبوع».
أثناء ذلك ودعتنا الصينية لي بعد أن وجدت أخيرا رفيقا أميركيّا يمضي الليلة معها وهي تتباطأ ذراعه, مترنّحة, مطلقة ضحكات بصوت مسموع قائلة له بالصينية «تشا تشا» أي شكرا وتقديرا؛ لأنه اختارها قبل أن تعاقب!
العدد 1995 - الخميس 21 فبراير 2008م الموافق 13 صفر 1429هـ
تزوج
الزواج الحلال هو حصن المؤمن وفيه الامان غلى صحتك خوفا من الايدز وغيره ا
انحاشوا عن الدعارة
اقول ما به احسن من الزواج الحلال لأنه يخلو من الامراض