قالت اللجنة الشعبية الممثلة عن القرى الأربع (النويدرات، العكر، المعامير، وسند) إنها «ستواصل جهودها المصرّة على عدم التنازل عن حقوق الأهالي الشرعية في الحصول على وحدات سكنية في أراضٍ يحاول البعض تغيير مسمّاها للاستيلاء على الوحدات السكنية التي طال انتظارها»، ملوّحة بـ «الإعلان عن معلومات ووثائق تكشف المستور»، فيما أكدت أن «الاعتصام مستمرٌّ حتى تحقيق المطالب».

وذكرت اللجنة في بيان صدر أمس (الأحد) أنها «ماضية في جهودها وعبر القنوات الشرعية والقانونية للمطالبة بحقوق الأسر بشتى الطرق، متجاهلة جميع الأصوات المشوشة للحقيقة والمنادية بعكس ذلك».

وقال بيان اللجنة: «على رغم التعقيدات التي تعتري قضية إسكان النويدرات تتحرك اللجنة باتجاه إظهار الحقائق وتكذيب التصريحات الوهمية وغير المسئولة التي يدلي بها البعض».

ومع العد التنازلي للإعلان عن أسماء المستفيدين من الوحدات السكنية في مشروع النويدرات الإسكاني قالت اللجنة في البيان إنها «تمكّنت أخيرا من لقاء رئيس المجلس البلدي بالوسطى عبدالرحمن الحسن وتسليمه مطالب الأهالي»، وأردفت أنّ «ما لمسته من خلال اللقاء سلوك الحسن أسلوب المحايدة وهو ما يتنافى مع مسئولية منصبه ناهيك عن إخفاء مسئوليته في التذكير بما دار في اجتماع وزير الإسكان السابق ورئيس المجلس البلدي السابق إبراهيم حسين الذي تم الإعلان فيه عن المشروع وعن مستحقيه من أهالي القرى الأربع فقط».

وطالبت اللجنة الحسن بـ «وقفة مسئولة واتخاذ قرار حاسم يعطّل كل التوجهات الهادفة إلى تأزيم الموقف وتسيس القضية وإعطائها طابعا طائفيّا مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى شق الصف البحريني وهو ما يتنافى وتوجهات القيادة العليا المنادية بتوحيد الصف البحريني والقضاء على الطائفية التي يسعى لها البعض»، كما طالبت رئيس المجلس بـ «التخلي عن موقفه الخجول واتخاذ الإجراء القانوني الصحيح وفق ما يمليه عليه ضميره لحسم القضية ومنعها من التأزم والانحناء نحو منعطف غير آمن قد يؤدي في النهاية إلى عواقب لا تحمد عقباها».

واختتم بيان اللجنة بالتذكير بأنها «سلّمت رئيس المجلس البلدي عريضة تحمل أسماء الأهالي بالقرى الأربع معترضة على ما نقل عن عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثامنة وليد هجرس في الصحف اليومية على لسانه»، مطالبة عضو المجلس البلدي المذكور بتوضيح الأمر للأهالي عبر الصحف اليومية نفسها.