قد يكون الكلب أفضل صديق للإنسان، لكن إطفائيا في ولاية لويزيانا الأميركية تجاوز مهمة إنقاذ أرواح البشر إلى إجراء عملية تنفس اصطناعي لكلب تم انتشاله من الحريق. وذكرت «ذي دايلي أدفرتايزر» أن الإطفائي في أواشيتا باريس ستيفان أودوم الملقب بـ «أودي» دخل إلى بيت متنقل كانت تلتهمه النيران في ويست مونرو لينقذ كلبين علقا في الداخل، وما أن خرج حتى لاحظ أن أحد الكلبين لا يتنفس فأزال قناع الأوكسجين عن وجهه ووضعه على وجه الكلب الذي لم يتفاعل ما اضطر الإطفائي إلى إعطائه تنفسا اصطناعيا عبر الفم. وقال أودوم: «بدأت عملية التنفس الاصطناعي عبر وضع يدي حول خطم الكلب وأخذت أنفخ إلى أن تمدد صدره عندها أخذت أضغط على صدر الكلب وبعد دقيقة من الوقت لاحظت أنه عاد للتنفس بشكل طبيعي». وعاد الإطفائي إلى مركز عمله وترك قناع الأوكسجين مع مالكي الكلب في حال اضطروا إلى استعماله