سجلت أسعار النفط رقما قياسيا جديدا إذ بلغ سعر البرميل 111,42 دولارا أمس (الاثنين) في المبادلات الالكترونية في آسيا، بعد أن وصل للمرة الأولى إلى عتبة الـ 111 دولارا الأسبوع الماضي في نيويورك، وفيما تدهورت قيمة الدولار إلى أدنى مستوياتها تجاه اليورو بحسب المتعاملين.
وارتفع سعر الخام الأميركي في التعاملات الآجلة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 111,80 دولارا للبرميل أمس.
ففي المبادلات الصباحية بلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، تسليم أبريل/ نيسان، 111,42 دولارا قبل ان يتراجع قليلا الى 111,08 دولارا بعد إقفاله الجمعة في نيويورك على 110,21 دولارات.
أما سعر البرنت النفط المرجعي المستخرج من بحر الشمال، تسليم ابريل/ مايو المقبل، فقد ارتفع 80 سنتا ليبلغ 107 دولارات. والعقد لتسليم أبريل انتهى الجمعة على 107,54 دولارات.
الكويت.. أسعار النفط لا علاقة لها بأساسيات السوق
قال القائم بأعمل وزير النفط الكويتي محمد العليم في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية أمس (الاثنين) إن أسعار النفط المرتفعة لا علاقة لها بأساسيات سوق النفط بل ترجع إلى المضاربات والتوترات السياسية الدولية.
وكثيرا ما ارجع مسئولون من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاع الأسعار إلى عوامل تخرج عن نطاق سيطرتهم وتركت المنظمة مستويات انتاجها من دون تغيير في اجتماعها في مارس/ آذار الجاري.
ونقلت الوكالة عن العليم قوله إن تدفقات الأموال من صناديق المعاشات وصناديق استثمار أخرى ساعد في دفع الاسعار للارتفاع.
وأضاف أن محدودية الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاق ة في العالم أسهمت كذلك في رفع الاسعار.
وقال العليم: «إن أوبك لا تتحكم في الأسعار بل تعمل على ضمان استقرار السوق». وتابع «ليس هناك مشكلة على الإطلاق فيما يتعلق بالمخزونات العالمية». وقال مسئولون من «أوبك» أمس الأول (الأحد) إن المنظمة لا تعتزم الدعوة لعقد اجتماع طاريء لبحث السياسة الانتاجية قبل الموعد المقرر لاجتماعها التالي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال مندوب إن المنظمة قد تجتمع إذا تطلب الأمر على هامش محادثات بين المنتجين والمستهلكين مقررة في روما. ومنذ الاثنين الفائت لامس سعر برميل الذهب الأسود تباعا عتبات رمزية وقياسية مع 107 و108 و108 و110 و111 دولارا للبرميل. وهكذا ارتفع سعر النفط حوالى ستة دولارات خلال اسبوع، ونحو 10 دولارات منذ بداية الشهر وحوالى 15 دولارا منذ الأول من يناير/ كانون الثاني.
مطالبة بالتخلي عن مشروع أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا
أوسنابروك (ألمانيا) - د ب أ
طالب الرئيس الليتواني فالداس أدامكوس، الحكومة الألمانية بالتخلي عن مشروع أنابيب الغاز الذي سيربطها بروسيا عبر بحر البلطيق.
وقال أدامكوس في حوار مع صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» الألمانية نشرته أمس (الاثنين): «مشروع أنابيب الغاز عبر بحر البلطيق غير مقبول على الإطلاق لعدة أسباب من بينها حماية البيئة» مشيرا إلى وجود حلول أوفر وأفضل للبيئة يمكن من خلالها نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنه إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس الليتواني بالقول: «سنتوصل لشيئ إيجابي» لجميع الدول المطلة على بحر البلطيق إذا تخلت ألمانيا وروسيا عن خططهما في هذا الشأن. ووجه أدامكوس انتقادات حادة إلى المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر وقال: «إنه أجرى مشاورات سرية خلال فترة حكمه وضع من خلالها أساسات هذا المشروع» وأضاف أن هذا التصرف يتعارض مع «روح الاتحاد الأوروبي».
وأبلغ «شعرنا بالإساءة بسبب تصرف المستشار شرودر» وأكد أن طريقة تعامل ألمانيا مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي تغيرت «بشكل كبير» خلال فترة المستشارة الحالية أنغيلا ميركل.
وأكد الرئيس الليتواني أن ألمانيا صارت تتعامل بإهتمام بالغ مع مصالح الشركاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الطاقة حتى مع وجود اختلافات مع تلك الدول.
العراق يوقف صادرات خام كركوك
دبي - رويترز
قال مصدر ملاحي أمس (الاثنين) إن العراق أوقف ضخ خام كركوك عبر خط الأنابيب الشمالي إلى تركيا أمس الأول (الأحد) بسبب عطل بسيط وإن من المتوقع استئناف ضخ النفط قريبا.
وقال المصدر «توقف الضخ بعد ظهر الأحد. وقالوا لنا إن عطلا بسيطا حدث وإنهم سيصلحونه وسيعاد فتح الخط قريبا».
وتذبذبت الصادرات عبر خط الأنابيب الذي يمتد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بسبب عمليات تخريب أو أعطال فنية. وتحسن تدفق النفط منذ الصيف الماضي عبر الخط الذي ظل معطلا معظم الوقت منذ الغزو الأميركي العام 2003.
وقال المصدر إن الكميات الموجودة في صهاريج التخزين بمرفأ جيهان بلغت نحو 2,8 مليون برميل.
وأضاف أن سفينتين أبحرتا بعد تحميل 1,7 مليون برميل اجمالا يوم السبت الماضي وأن من المنتظر أن تحمل سفينة أخرى 600 ألف برميل يوم غد (الأربعاء).
استئناف الإنتاج بمصفاة بيجي العراقية
بيجي (العراق) - رويترز
قال متحدث باسم مصفاة بيجي، أكبر مصافي تكرير النفط في العراق إن المصفاة استأنفت الانتاج أمس (الاثنين) بعد يوم من تو قف عملياتها بسبب انقطاع الكهرباء.
وقال المتحدث ماجد البديوي إن المصفاة الواقعة على مسافة 180 كيلومترا شمالي بغداد تعمل بنحو نصف طاقتها بعد إعادة الكهرباء مساء أمس الأول (الأحد).
وتكرر المصفاة حوالي 275 ألف برميل يوميا من النفط الخام وتنتج البنزين ووقود الديزل ومنتجات أخرى للاستهلاك محليا. ولم تتأثر الصادرات بالحادث.
وقال البديوي «عادت الكهرباء. واستؤنف الانتاج اليوم(أمس)».
العدد 2020 - الإثنين 17 مارس 2008م الموافق 09 ربيع الاول 1429هـ