قالت صحيفة كويتية أمس (الخميس) إن مصفاة الزور الجديدة قد تصل كلفتها إلى 19 مليار دولار بارتفاع خمسة مليارات دولار عن الموازنة التي تمت الموافقة عليها للمشروع.

وكان الارتفاع السريع للكلفة في قطاع الصناعة قد أضر بمشروعات على مستوى العالم وعطل بالفعل موعد بدء التشغيل المقرر للمصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يوميا بأكثر من عام.

وقالت صحيفة «الرأي» نقلا عن مصادر من القطاع إن مؤسسة البترول الكويتية ستعمل على زيادة الموازنة التي تمت الموافقة عليها للمشروع إلى 19 مليار دولار من 14 مليار دولار.

وضاعفت الكويت بالفعل موازنة المشروع إلى 14 مليار دولار من تقديرات الكلفة الأولية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر من القطاع إن الكويت والسعودية حلتا خلافا بينهما على موقع المصفاة في المنطقة المحايدة بين البلدين.

وتابعت الصحيفة إن البلدين اتفقتا على تحريك موقع المصفاة «بضعة أمتار».

وتؤجر «شيفرون» السعودية قطعة أرض على الجانب الكويتي من المنطقة المحايدة خصصتها شركة البترول الوطنية الكويتية للمصفاة الجديدة.

وتعمل «شيفرون» على الجانب السعودي من المنطقة المحايدة ولا تستخدم هذه الأرض لكن قد تزيدها في حال توسيع عملياتها في المنطقة.

وتجري «شيفرون» محادثات مع السعودية بشأن تجديد امتيازها في المنطقة. ويحل في العام 2009 أجل الامتياز الذي قاوم حملة تأميم قطاع النفط السعودي في سبعينات القرن الماضي.

وجرت المحادثات بين السعودية والكويت على المستوى الحكومي واستمرت شهورا لكن لم يعلن الحل بعد.