تتأهب شركات الطيران اليوم (أمس) الخميس للمطالبة بتعويضات بعد أن أعلنت شركة بوينغ تأخيرا جديدا لمدة ستة أشهر في تسليم طائرات «787 دريملاين».

وأعلنت شركة صناعة الطائرات الأميركية ثالث تأخير في تسليم الطائرات الجديدة أمس الأول (الاربعاء) ووعدت ببدء التسليم في الربع الثالث من العام 2009 متأخرة أكثر من عام عن موعد التسليم الأصلي الذي كان مقررا في مايو/ أيار من هذا العام وتأخير إلى أجل غير مسمى في تسليم طائرات للرحلات القصيرة تفضلها الشركات اليابانية.

وتقول طيران نيوزيلندا والخطوط الجوية الهندية إنهما ستطلبان تعويضات. وقالت «اولنيبون آيروايز» المقرر أن تتسلم أول دفعة من طائرات 787 من خط التجميع والخطوط الجوية اليابانية انهما تعتزمان المطالبة بتعويضات بعد تقييم الأضرار.

وقالت شركة كانتاس للطيران الأسترالية، ثاني أكبر مشتر لطائرات 787 إذ طلبت 65 طائرة، إنها طلبت بالفعل تعويضات بسبب تأخيرات سابقة.

وتنتظر أكثر من 50 شركة طيران تسلم 892 طائرة بوينغ 787 تبلغ قيمتها مجتمعة 145 مليار دولار حسب الأسعار المعلنة.

وعلى رغم هذه المشكلات قفز سهم بوينغ 4,8 في المئة أمس الأول (الاربعاء) وارتفعت أسهم أغلب موردي قطع غيار الطائرات الأميركيين إذ جاءت فترة التأخير أقصر مما توقعته الأسواق.

«فلبين آيرلاينز» تشتري 9 طائرات

أعلنت شركة الطيران الفلبينية «فلبين آيرلاينز» أمس (الخميس) اعتزامها شراء 9 طائرات جديدة من شركة صناعة الطائرات الكندية «بومبارداير» لدعم خطوطها الداخلية.

وذكرت الشركة، وهي أقدم شركة طيران في آسيا، أن الصفقة تتكون من 3 ثلاث طائرات طراز كيو 300 وتحمل 50 راكبا و6 طائرات طراز كيو 400 وتحمل 76 راكبا وتصل قيمتها الإجمالية إلى 150 مليون دولار.

ومن المقرر تسليم هذه الطائرات خلال الفترة من 4 إلى 6 أشهر مقبلة إذ ستتيح للشركة توفير خدمة أفضل لركابها على الخطوط الداخلية التي تربط بين الجزر الفلبينية التي تمتلك مطارات صغيرة.

وأشار بيان للشركة إلى أن أغلب المطارات الصغيرة في الجزر الفلبينية تستطيع فقط استقبال الطائرات الصغيرة.

وقالت «فلبين إيرلاينز» في بيان إنها تأمل أن يؤدي تحسين خدمات الطيران الداخلية إلى انتعاش حركة السياحة والتجارة بين مختلف أنحاء الفلبين التي تضم أكثر من 7000 جزيرة صغيرة.

في الوقت نفسه من المتوقع أن تتسلم «فلبين آيرلاينز» 5 طائرات جديدة طراز أيه 320 من آيرباص خلال العام الجاري و6 طائرات بوينغ طراز 777-300 إي.آر العام المقبل في إطار خطة تحديث أسطولها.