أكد رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد أن أسباب تأخير الافتتاح الرسمي للنادي الجديد نتيجة بعض النقاط المهمة، إذ في عدم وجودها لا يجوز الافتتاح، وأهمها تشكيل الهيكل الجديد للمرافق الأساسية، ولا يوجد غير مدير النادي الذي يعد هو كل شيء في إدارة دفة الأمور في النادي، وأن هناك حاجة إلى رجل أمن، وعامل نظافة للنادي بأكمله، فالموجود حاليا موظف يكنس فقط ويعمل كسائق في النادي.

وأضاف «في البداية كان المقترح للبناء فقط ورصد له مبلغ (3 ملايين دينار) من دون الأثاث، وقد قامت المؤسسة العامة بهذا الدور وهو شارف على نهايته.

وهناك أمور مهمة يجب أن تحل قبل الانتقال إلى النادي الجديد. أضف إلى ذلك عندما تم رصد مبلغ (3 ملايين دينار) فهذا للبناء فقط، ولكن في المقابل ليس لدينا للصيانة وهذا أمرمهم، والآن نحاول مع «المؤسسة العامة» حل هذه المشكلة، ومن المستحيل ان ننتقل بهذه الصورة، ونحن ذهبنا للعب على الصالة وعلى ملعب القدم بالعشب الطبيعي على رغم انوفنا لعدم وجود الملاعب الصالحة، ولكن لا نستطيع أن نستخدم مبنى الإدارة لعدم اكتمالهة بالصورة المطلوبة، ولدينا المتابعة أولا بأول، وخلال الأسبوع تكون لي متابعة مع «المؤسسة العامة» مرتين أو أكثر، ونأمل أن نتوصل إلى حل هذه المشكلة سريعا».

وتابع «تصور أننا ندير شئون النادي من المبنى القديم والفرق تلعب على الملاعب في المبنى الجديد، وهذه صعوبة تواجهنا بالإدارة من مكانين مختلفين، ونحن مستعجلون للانتقال على أساس تسهيل أمور الاستثمار لتكون هناك مداخيل مالية مساعدة لشئون النادي، ونحن وصلنا إلى مرحلة متقدمة ولدينا الأن مفاوضات جارية مع احدى الشركات الكبرى في البحرين ونأمل أن نتوصل إلى اتفاق نهائي».

وعن الانتخابات ورؤاها لدى الرئيس قال: «ليس من السهولة أن تدعو إلى الانتخابات وأنت غير مستقر، وأنا لي وجهة نظر في هذا الأمر، ونادي الساحل أكبر دليل؛ إذ تفكك بعد الدمج والانتخابات لاعتبارات يعرفها أبناء تلك المنطقة، ونحن لا نريد أن نصل لمثل هذه المرحلة فالاستقرار أمر مهم وبعدها لكل حادث حديث، ولا يهم وجودي أو غيري في هذا المنصب».