تواصل صالة بيت التمويل الخليجي لكرة اليد بمجمع أم الحصم جذب الأنظار اليوم (الجمعة) عندما تستقبل مباراتين في ختام الجولة الثالثة من صراع بطولة دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، وذلك حين يلتقي باربار والتضامن في الساعة 5.30 مساء، تليها مباراة الأهلي والدير في الساعة 7.00 مساء.

باربار × التضامن

تصطدم رغبات البارباريين في العودة إلى سكة الانتصارات التي لم تتحقق بعد أن سقطوا في فخ الهزيمة في مباراتيه الأوليين، بالرغبة الكبيرة للفريق التضامني في تحقيق الفوز أيضا، بعد تلقيه الخسارة الأولى من النجمة بعد تعادل في الجولة الأولى مع حامل اللقب الأهلي، وهذا الأمر سيجعل المباراة قوية ومثيرة نظرا إلى كونها ستحدد الفريق الباقي في المنافسة والمودع الآخر للمنافسة.

باربار سيحاول مواصلة لعبه الجماعي الذي تميز به خلال المباراة الأخيرة له أمام الأهلي والتي كان فيها قريبا جدا من خطف نقطة غالية من الأهلي في الشوط الثاني، إذ لم يكن في يومه وظهر التوتر عليه باديا على أكثر من لاعب رئيسي.

الفريق يعتمد كثير على انطلاقات لاعبيه السريعة ونقل الكرات سريعا من منطقته إلى منطقة منافسه مستغلا سرعة اللاعبين، وسيحتاج الفريق إلى ضبط أعصابهم وعدم التوتر من أجل ضبط إيقاع اللعب لصالحهم، إذ إن البدائل الجديدة المتمثلة في اللاعبين الشباب يمثلون حجر الأساس في أسلوب لعب الفريق أمثال المتألق محمد المقابي إلى جانب أصحاب الخبرة الحارس تيسير محسن وأحمد التاجر وحسن مدن، الذين يعتمد عليهم المدرب الجزائري رشيد شريح، الذي ربما يحظى بمشاركة النجم الطائر محمود عبدالقادر العائد من الإصابة للتو.

من جانبه، يبحث التضامن من خلال هذه المباراة عن الفوز الأول بعد تعادل وخسارة، وهو الآن يريد تحقيق الانتصار الذي يعيد له بعض الهيبة التي كونها الفريق في لقائه أمام الأهلي وفقدها بمستواه الضعيف أمام النجمة، والابتعاد بالتالي عن الحسابات التي وضعته حتى الآن في المركز قبل الأخير.

الفريق يعد أحد أبرز الفرق المتوقع أن تنافس على لقب البطولة نظرا للمستوى الرفيع الذي يقدمه على رغم خسارته من النجمة بفارق 10 أهداف، ولذلك فإنه يسعى إلى استغلال كامل الإمكانات التي يمتلكها، وهو الذي يعتمد على التنظيمات الهجومية الموفقة والمهارات الفردية الجيدة للاعبيه في هجومه، وعلى الدفاع المنتظم 6/صفر في دفاعه، وسيكون الدور الأبرز على هدافه أحمد يوسف إلى جانب علي ميرزا وحسن شهاب وحارسه عيسى سلمان.

الأهلي × الدير

لقاء ثان يتوقع أن يكون مثيرا وقويا، والذي من خلاله يبحث الأول عن هويته الضائعة على رغم وجوده كوصيف للمتصدر النجمة، فإنه مازال غير قادر على تقديم المستوى الذي تمكن من خلاله من الفوز بثلاث بطولات الموسم الماضي، وربما كانت الإصابات الكثيرة التي اقتحمت صفوفه بداية من البطولة الخليجية التي فقد خلالها بطولته مؤثرة بشكل كبير على مستوى أداء الفريق، إضافة إلى الإرهاق الذي ظهر على الفريق بشكل واضح في شوط مباراته الأخيرة الثاني، عندما كان قريبا من فقد سيطرته الكاملة في الشوط الأول بفارق 5 أهداف.

الفريق أمسى يعتمد بشكل كبير على قيادة نجمه أحمد عبدالنبي الذي يلعب وهو مصاب وتحت تأثير المسكنات، وخصوصا بعد احتراف سعيد جوهر، إضافة إلى ماهر عاشور وصادق علي، وحسين فخر، وهو يعاني جليا من الإصابة التي كلفتها البطولة الخليجية المتمثلة في لاعب الدائرة الخطير أحمد طرادة الذي أنهى موسمه بإصابة خطيرة في الرباط الصليبي، نظرا إلى عدم وجود اللاعب القادر على قيادة مثل هذا الخط الحساس الذي يعتمد عليه الفريق بشكل كبير لتخفيف الحمل على الخط الخلفي.

في الطرف الآخر، يسعى الديراوية من خلال هذا اللقاء إلى تأكيد قدرتهم على البقاء ضمن مصاف النخبة وهو الذي يحتل المركز الثالث حاليا بعد تعويضه الخسارة الأولى من النجمة في افتتاح الدورة السداسية، بفوز أول على الشباب في الجولة الثانية، وهو الذي يدرك جيدا أنه سيلاقي أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز بالبطولة وهو حامل اللقب.

الفريق يضم نخبة جيدة من اللاعبين الشباب الذين أمسى يعتمد عليهم كثير مدرب الفريق المصري أحمد فخري أمثال حارس المرمى الشاب محمد عبدالحسين، إلى جانب الطائر علي زهير وصانع اللعب عبدالله عيسى والنجم محمد عبدالهادي.