حث رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة جمعية السكري البحرينية على تعزيز التعاون والتنسيق مع الجمعيات العامة والخاصة المهتمة بمرضى السكر سواء داخل أو خارج البحرين وذلك من أجل توفير رعاية أفضل لمرضى السكر.
ونوه سموه بدور الجمعيات المتخصصة في النواحي الطبية ومنها جمعية السكري البحرينية في خدمة المصابين بالمرض وتوعيتهم وإعانتهم على التعايش مع مرض السكري . وشدد سمو رئيس الوزراء على ضرورة الاهتمام بالجوانب البحثية والبحث العلمي في المجالات الطبية لدورها في الارتقاء بالأساليب العلاجية، مؤكدا سموه على دور الإعلام وبخاصة المرئي في التوعية بالأمراض ومنها السكري والتثقيف بها عن طريق التعاون مع الجمعيات المتخصصة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وأعضاء الجمعية، اذ عرضوا على سموه مشروعات الجمعية وخططها الحالية والمستقبلية وبخاصة ما يتعلق منها بالتثقيف والتوعية بالوقاية بمرض السكري وإنشاء مركز التأهيل والوقاية من السكري.
وخلال اللقاء، حيا رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة حب العمل التطوعي والتسابق عليه في المجتمع البحريني، مثمنا على الطاقات والجهود المشكورة التي يبذلها القائمون على مؤسسات وجمعيات النفع العام في خدمة البشرية وخصوصا في النواحي الطبية والعلاجية.
وخلال المقابلة، أشاد صاحب رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به الجمعية في تقديم المساعدة الصحية والعلاجية لمرضى السكر وارشادهم للتعامل مع المرض بشكل يخفف من تأثيراته على الصحة العامة للإنسان،منوها سموه بالجهود التي تبذلها الجمعية في توعية المواطنين بمسببات مرض السكر والإجراءات الوقائية لتجنيبهم الإصابة به.
العدد 2049 - الثلثاء 15 أبريل 2008م الموافق 08 ربيع الثاني 1429هـ
