أكد وزير الصحة فيصل الحمر أن «هناك مشكلة في الأدوية ووزارة الصحة تعمل على حلها، كما أن الوزارة ستضع في الحسبان في موازنة العامين 2009 - 2010 توفير المعدات والأجهزة الطبية بالإضافة إلى توفير السلالم الكهربائية». وأشار الحمر في تعليقه على تعليق النائب عبدالرحمن بومجيد على السؤال الذي وجه إليه بشأن خطة الوزارة لرفع مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها في المراكز والعيادات التي تقع تحت مظلتها إلى أن «الخدمات الصحية من أشعة أو علاج للأسنان وغيرها من أمور الفحص فإننا نعمل من أجل توفيرها في المراكز الصحية، وهذه الخدمات في عدة مراكز”، وذكر أن “هذا العام والعام الذي يليه سيشهد افتتاح 5 مراكز صحية جديدة».

من جهته قال النائب عبدالرحمن بومجيد إن «الكثير من المواطنين يعانون من مرض القلب ويحتاجون إلى قياس سيولة الدم وهذا الفحص لا يوجد في المراكز الصحية وأحيانا يحتاج المريض أن يأخذ قياس السيولة مرة أو مرتين أو أكثر في الأسبوع وعليه يحول المريض إلى مجمع السلمانية»، مضيفا «ولا يخفى عليكم الضغط الكبير على مجمع السلمانية بخلاف الوقت المستغرق والإرهاق الذي يصاحب كبار السن بين الدم والنتيجة وأخذ الأدوية في الوقت الذي تأخذ فيه العينية وتعطي النتيجة في المستشفى العسكري خلال نصف ساعة بين أخذ الدم والنتيجة والأدوية»، وطالب بأن «يكون تحليل الدم في اليوم نفسه، إذ إن الحاصل الآن هو إرسال التحاليل إلى مستشفى السلمانية وتسلم النتيجة بعد أسبوع، كما أنه لا يوجد اختصاصي أسنان لعلاج حالات العصب إذ يحول المريض إلى مستشفى النعيم وأقرب موعد يعطي بعد شهرين على أن يستكمل العلاج خلال 8 أشهر، وكلفة علاجه في العيادات الخاصة تتراوح ما 100 و200 دينار»، وأردف «كذلك الأشعة ترسل إلى السلمانية والغريب أن قسم الأشعة بمستشفى المحرق يخدم جميع مناطق المحرق يعمل إلى الحادية عشرة ليلا وبعدها أي مريض يحتاج إلى أشعة يحول إلى مجمع السلمانية».