أشارت نتائج دراسة بريطانية إلى أن العاملين في منشآت الطاقة النووية الذين يتعرضون للإشعاعات بشكل مستمر ربما يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب.

وقال الباحثون في (الدورية الدولية لعلم الأوبئة) إن بحثا آخر أوضح أن التعرض لإشعاعات عالية على مدى فترة قصيرة ربما يسبب أمراضا بالقلب لكن النتائج الجديدة تربط بين التعرض لمستويات أقل نسبيا على المدى الطويل.

وقال ستيف جونز وهو باحث في مركز «ويستليكز للاستشارات العلمية» والذي أشرف على الدراسة: «نتائجنا تقدم المزيد من الأدلة على وجود صلة... هذا يضاف إلى الأدلة على صلات مماثلة من دراسات أخرى».

وحذر الباحثون من أن هناك حاجة لدراسات أخرى لبحث عوامل مثل الوجبات الغذائية وممارسة التمرينات الرياضية ومستويات الكولسترول وعادات التدخين التي تؤثر على أمراض القلب.

وشملت الدراسة أكثر من 65 ألف عامل عملوا في الفترة ما بين 1946 و2002 في أربع محطات للطاقة النووية في بريطانيا.

وقال الخبير في الإشعاع بمجلس البحوث الطبية البريطاني دودلي جودهيد إن دراسات شملت ناجين من القنابل النووية في اليابان تشير أيضا إلى صلة بأمراض القلب.