العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ

علماء: الحيوانات تعيش أفضل في حدائق الحيوان

بدأ العلماء يعرفون المزيد عن الطريقة التي تحس بها الحيوانات في حدائق الحيوان وكيف أنّ دمية أو قليلا من التدريب يمكن أحيانا أن يساعد في التقليل من الحركة الدائبة أو السلوكيات المتكررة الأخرى داخل الأقفاص والتي غالبا ما يفترض أنها علامات على الضيق.

وقال خبراء من حدائق حيوانات وجامعات في اجتماعهم في حديقة بروكفيلد للحيوانات في شيكاغو إنّ بعض القطط الكبيرة تريد مسكنا في مكان مرتفع ترى منه الزائرين في حين تريد الدببة القطبية أن تخربش بحثا عن مخابئ الطعام ويمكن لذكر طائر السنونو أنْ يستغل امتداد ذيله لاجتذاب وليفته المحتملة. وقال خبراء في مقابلات في الندوة إنّ الزوّار الذين يرون الشيتا وهي تروح وتغدو أو الدببة القطبية وهي تعوم في دوائر يظنون أن الحبس يوترها. ولكنها ربما ببساطة تستهلك الطاقة الزائدة أو تهدئ من نفسها.

وقالت ناجا فيليبنوفسكي من جمعية علم الحيوان بشيكاغو: «نحن البشر نسبح في لفات والناس يشعرون براحة بالسير في دوائر.

ومادام ذلك لا يصيب الحيوانات بجروح ولا يسبب لها ألما فربما لا تكون علامة على سوء الحالة الاجتماعية».

وتقيس فيليبنوفسكي هرمونات الإجهاد في حيوانات حدائق الحيوان ويُساعد عملها على توجيه الجهود للحد من الإجهاد عند نقل الحيوانات أوعندما تصبح على اتصال وثيق بالبشر أو معرّضة للضجة.

وقال من حديقة اوريجون في بورتلاند ديفيد شيفيردسون إنّ «بعض الأنواع تتفاعل بشكل عظيم جدا في حدائق الحيوانات. فهي تحصل على طعام كثير وتحصل عليه بصفة يومية ولديها رعاية بيطرية عظيمة. وبالنسبة إلى بعض الأنواع حديقة الحيوان تتفوق على البرية».

ولكن بعض الأنواع مثل الأفيال والقطط الكبيرة والدببة لا تؤدي غالبا بشكل طيب.

العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً