شاركت وزارة التنمية الاجتماعية في الاجتماع الإقليمي التحضيري للاجتماع رفيع المستوى بشأن فعالية «المساعدات» الذي عقد في البحرين الأسبوع الماضي بتنسيق من شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية ومفوضية المجتمع المدني في جامعة الدول العربية بالتعاون مع «وكالة التنمية الكندية» و»شبكة واقع المساعدات»، إذ طرحت الوزارة ممثلة في إدارة المنظمات الأهلية ورقة عمل عن المساعدات المالية والفنية والتسهيلات الإدارية التي تقدمها الوزارة للمنظمات الأهلية قدمتها مديرة الإدارة السيدة نجوى التي ركزت على خطط الوزارة في دعم المنظمات الأهلية وكيفية التخطيط لتقديم المنح المالية للمنظمات التي تتقدم لمشاريع طموحة قادرة على خدمة المجتمع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير للقمة العالمية بشأن فعالية المساعدات التي ستنعقد في شهر سبتمبر/ ايلول المقبل في مدينة أكرا غانا، إذ تشكل هذه القمة تكملة للمسار الذي انطلق العام 2005 مع صدور «إعلان باريس» عن «استدامة التمويل» خلال اجتماع نظمته «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وانقسم الاجتماع إلى قسمين، خصص اليومان الأولان لممثلي منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات، أما في اليومين الثالث والرابع فقد انضم ممثلون عن الجهات الحكومية للمشاركة في أعمال الاجتماع.
وأكدت وزارة التنمية في ورقتها أن المبالغ المالية التي تمنح للمنظمات الأهلية يتم تحديدها وفق المشروع الذي يتم تقديمه من قبل المنظمة ومدى استفادة المجتمع من هذا المشروع وإمكان تنفيذه، موضحة أن عملية تقييم المشاريع تتم من خلال شركة خاصة من أجل ضمان الموضوعية والتقييم المحايد.
من جانبهم أشاد الحضور من الدول العربية والأجنبية بتجربة البحرين التي وجدوها مبادرة رائدة ومميزة من شأنها أن تنظم العمل الأهلي وتطور مبادراته الموجهة لخدمة المجتمع المحلي، مبدين رغبتهم في التعرف عن قرب على هذه التجربة والاستفادة منها.
يشار الى أن ورشة العمل ضمت 65 مشاركا بما في ذلك 50 من المجتمع المدني والأكاديمي والخبراء و15 ممثلا حكوميا إضافة إلى حضور مفكرين وخبراء موارد وباحثين وأكاديميين من مراكز البحوث ومن وكالات الأمم المتحدة المختصة.
العدد 2097 - الإثنين 02 يونيو 2008م الموافق 27 جمادى الأولى 1429هـ