ذكرت الصحف الإسبانية الصادرة أمس (الخميس) أن العلاقة بين نجم المنتخب الإسباني المهاجم فرناندو توريس ومدربه لويس أراغونيس ليست على ما يرام، بعد أن استبدله الأخير في مباراة روسيا، وأن توريس لم يصافح أراغونيس لدى خروجه من أرض الملعب.

وكان أراغونيس استبدل مهاجم ليفربول الإنجليزي في الدقيقة 54 من مباراة روسيا، التي انتهت لمصلحة الاسبان (4/1)، ودفع بدلا منه بلاعب الوسط فابريغاس الذي سجل الهدف الأخير في الوقت بدل الضائع، بعد أن حقق دافيد فيا أول هاتريك (ثلاثية) في البطولة.

وعلق أراغونيس على الموضوع قائلا لصحيفة ماركا اليومية: «بعض الأمور لا تخرج من غرف الملابس، أفهم أن اللاعب يغضب لدى استبداله، وأنا كنت أشعر كذلك، لكن أهمية المشاركين في التشكيلة لا تقل عن الاحتياطيين، لذلك لا نريد أن تسوء الأمور».

وفي وقت أشارت فيه بعض الصحف أن أراغونيس ينتظر اعتذارا من توريس، لا يبدو الأخير منزعجا مما أثير حول القضية، إذ صرح لصحيفة «أوندو مدريد»: «لم يفاتحني لويس في أي موضوع، صحيح أن لا احد يحب أن يستبدل، لكن الفريق لم يتأثر بعد خروجي، فسجلنا هدفين إضافيين، وبالتالي يجب احترام قرار المدرب من الناحية التقنية».

وكان توريس خرج ثائرا إثر تبديله، فرمى ملابسه أرضا وظهر عليه الغضب، وخصوصا أنه ساهم بشكل رئيس في أول هدفين لبلاده، وكان يعتقد أنه يجب أن يبقى على أرض الملعب.