أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة السيدعلي الفلاحي في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» أنه لا يزال مصرا على فكرة الاعتزال وترك كرة اليد كلاعب بالنادي والمنتخب الوطني نهائيا مع نهاية الموسم الماضي، منوها إلى أنه لن يترك اللعبة بتاتا، وأنه سيعود للعمل بالنادي من خلال الكادر الإداري المشرف على اللعبة مفضلا الابتعاد خلال الموسم الرياضي المقبل من أجل الراحة والعودة مجددا في الموسم التالي.

وذكر السيدالفلاحي في تصريحه أن خطاب الاعتزال الرسمي سيكون في مكتب أمين السر بالنادي مطلع الأسبوع المقبل كحد أقصى، مشيرا إلى أنه يحترم رغبة البعض في البقاء موسما إضافيا إلا أن تجدد الإصابات والتقدم بالعمر يقف حائلا دون ذلك. وقال أيضا: «لقد تقدمت في العمر والإصابات في تجدد، أرى أنه من الأفضل ترك الكرة في هذا الوقت بالذات من أجل الراحة بعد سنوات طويلة من العطاء مع النادي والمنتخب والتفرغ بشكل أو بآخر للمسئوليات العائلية».

وأضاف «إذا كنت قررت ترك كرة اليد كلاعب فذلك ليس معناه ترك اللعبة بشكل نهائي، أجد نفسي في العمل الإداري، سأرتاح في الموسم المقبل وسأعود للنادي في الموسم التالي كإداري باللعبة» وتابع قائلا: «أتمنى أن يتفهم مجلس إدارة النادي موقفي هذا».

يذكر أن السيدعلي الفلاحي برز في الموسمين الماضيين في صفوف النجمة واختير ضمن قائمة المنتخب الوطني الذي شارك في التصفيات الآسيوية الماضية والألعاب المصاحبة وذلك بعد غياب طويل عن المنتخب الأول، إذ أعطاه المدرب السلوفيني يورك ماجيك الثقة من جديد واعتمد عليه في الجانب الدفاعي تحديدا، وبغياب السيدالفلاحي إلى جانب الغياب المتوقع للحارس محمد أحمد بالإضافة إلى خالد المراغي تتقلص قائمة اللاعبين أصحاب الخبرة بالفريق إلى لاعب واحد ممثل في القائد محمد عبدالنبي الذي سيبدأ الموسم مع الفريق على العكس تماما من الموسم الماضي الذي شهد سقوط الفريق من حسابات الدورة السداسية والحلول سابعا الذي يعد أسوأ مركز في تاريخ النادي.