العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ

عائلة أجور: زيارات ولي العهد للمجالس تعزز علاقة السلطة بالمواطنين

في مجلسها الرمضاني... وبحضور سفراء وعرب وأجانب

أكدت عائلة أجور أن زيارات ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للمجالس الرمضانية، تعزز العلاقة بين المواطنين والسلطة، ومن شأنها تقوية الروابط بين الطرفين.

وقال رجل الأعمال نبيل أجور إن فتح أبواب المجالس الرمضانية عادة قديمة، بدأها الأجداد وتوارثها الأبناء، ولها الأثر الكبير في نفوس أهالي البحرين، وخصوصا أنها تعد وسيلة لتبادل الآراء والأفكار بين المسئولين ورجال الأعمال.

جاء ذلك خلال استقبال أبناء عبد الرحمن أجور الضيوف في مجلسهم الرمضاني بالسقية، مساء أمس الأول (الخميس).

وشهد مجلس أجور حضورا مميزا منقطع النظير، فإلى جانب رجال الأعمال والوجهاء وجموع المواطنين، الذين توافدوا على المجلس حتى وقت متأخر، حضر عدد من السفراء والدبلوماسيين. و حضر في المجلس السفير السوري، البريطاني، الجزائري، المصري، الماليزي والباكستاني، بالإضافة إلى ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا.

ولم يخلُ مجلس أجور من وجود عدد من الجاليات العربية والفلبينية والأميركية.

وحرص أبناء عبد الرحمن أجور، وهم أحمد، نبيل وطارق، على استقبال الضيوف والترحيب بهم، وتهنئتهم بحلول شهر رمضان المبارك. وحظي الحاضرون بالمجلس بشرب القهوة العربية والحلويات الفاخرة، إلى جانب الشاي الأحمر، الذي كان المضيّفون يمرون به على الضيوف طوال فترة وجودهم في المجلس.

وكان من بين الحضور رئيس جمعية البهرة الإسلامية في البحرين الشيخ مقداد زين الدين، الذي اعتبر المجالس الرمضانية أحد الأمور التي تتميّز بها البحرين، وخصوصا أن لقاءات قيّمة ومميزة تشهدها المجالس.

وقال زين الدين إن «عادة المجالس الرمضانية لا نراها في البلدان الأخرى وحتى المجاورة، فالأجواء الأخوية والتواصل بين مختلف الأطياف في المجالس، أمر جميل ويبعث على السرور».

وأشار زين الدين إلى أنه حضر مجلسا واحدا قبل مجلس أجور، وشاهد أشخاصا من مختلف المذاهب والمشارب يحضرون ويتواصلون فيما بينهم، ويتبادلون الأحاديث الودية.

وتمنى رئيس جمعية البهرة الإسلامية أن تنعم البحرين وأهلها بالمحبة والترابط الأخوي فيما بينهم.

يشار إلى أن مجلس أجور يمتد عمره لأكثر من 50 عاما، إذ تأسس في حي الفاضل بالمنامة على يد المرحوم عبد الرحمن أجور، ثم انتقل إلى القضيبية، إلى أن استقر المقام بأبنائه في منطقة السقية. وتعرف عائلة أجور بتجارة القماش منذ 80 عاما، إذ بدأ الحاج عبد الرحمن آنذاك العمل في تلك التجارة، فورثها أبناؤه، الذين ما زالوا يمارسونها حتى الآن

العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً