سعر سلة أوبك يرتفع إلى 26,21 دولارا

ذكرت وكالة أنباء أوبك أمس الجمعة نقلا عن أمانة منظمة اوبك ان سعر سلة خامات نفط أوبك السبعة ارتفع يوم الخميس الى 26,21 دولارا للبرميل من 26,13 دولارا يوم الاربعاء.

ويتراوح النطاق المستهدف لنفط اوبك بين 22 و28 دولارا للبرميل من سلة خامات المنظمة. وتضم السلة خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي.

السعودية تحجز أكبر ناقلة نفط لرحلة إلى أميركا

قال سماسرة شحن إن السعودية حجزت أكبر ناقلة نفط في العالم وهي جاهري فايكينج لنقل 555 ألف طن من النفط إلى خليج الولايات المتحدة للتسليم في منتصف يوليو/ تموز.

وقال سماسرة في لندن إن شركة فيلا انترناشيونال مارين ذراع شركة أرامكو السعودية لاستئجار الناقلات حجزت فايكينج التي صنعت العام 1976 لنقل نحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام سيجري شحنها من رأس تنورة أوائل يونيو/ حزيران.

وتستغرق الناقلة 45 يوما لتصل إلى السواحل الأميركية.

وقال السمسار: «هذا هو الحجز الوحيد الذي يمكننا تأكيده في هذه المرحلة». ويوم الاثنين أبلغت السعودية عملاءها الغربيين أن يتوقعوا نقصا بنسبة 20 في المئة في إمدادات يونيو تماشيا مع التزامها بقرار اوبك لخفض الإنتاج.

مصدر: مجموعة السبع لا يزعجها سعر اليورو

قال مصدر من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أمس الجمعة ان وزراء مالية المجموعة الذين اجتمعوا أمس لا يرون مشكلة في سعر صرف اليورو أمام الدولار وإنهم لن يغيروا توقعاتهم بشأن النمو.

وقال المصدر: «لا أحد يزعجه المستوى الراهن (لليورو) فهو يعكس تغير الأساسيات... لا أعتقد أنهم سيقولون إن سعر الصرف مرتفع جدا أو منخفض جدا».

وكان وزير المالية الفرنسي فرانسيس مير قد أعرب عن قلقه يوم الأربعاء الماضي من أثر قوة اليورو على النمو. وأدلى بهذا التصريح على رغم إعراب وزراء مالية منطقة اليورو عن تأييدهم ليورو قوي ومستقر يوم الاثنين الماضي.

وكان الطلب على العملات ذات العائد الأكبر في أعقاب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق قد دفع اليورو للارتفاع أمام كل من الدولار والين في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن الوزراء لن يغيروا توقعاتهم بشأن النمو العالمي عن أحدث بيانات لصندوق النقد الدولي.

وفي التاسع من أبريل / نيسان الماضي وقبيل اجتماع مجموعة السبع في واشنطن خفض الصندوق توقعاته لمعدل النمو العالمي إلى 3,2 في المئة ولمنطقة اليورو إلى 1,1 في المئة.

وقال المصدر: «لا نعتقد أن التوقعات الصادرة في واشنطن تحتاج تغيير». وأضاف «بعد حرب العراق ظهرت بعض المؤشرات الايجابية من أسواق الأسهم وأسعار النفط لكنها محدودة. لكن ثقة الأعمال والمستهلكين لم ترتفع»