أخفت وزارة الصحة أعداد المعتمرين البحرينيين المصابين بانفلونزا الخنازير في مكة المكرمة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر لـ «الوسط» وجو

د عدد من البحرينيين المصابين بالفيروس.

وأشارت المصادر إلى أن العيادة الطبية التابعة للبحرين في الديار المقدسة، تستقبل بشكل يومي أعدادا من البحرينيين الذي يعانون من الإصابة بالانفلونزا، وبمستويات مختلفة.

من جهتها، اتصلت «الوسط» بعدد من المسئولين في وزارة الصحة للحصول على رد رسمي على الموضوع، والتعرف على الأوضاع الصحية للمعتمرين البحرينيين، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح، ولم يرد المسئولون على اتصالات «الوسط» المتكررة.

السلمان: حالتهما مستقرة ويتماثلان للعلاج

«الصحة» تسجّل إصابتين جديدتين بانفلونزا الخنازير

الوسط - علي الموسوي

قالت رئيس اللجنة العليا لمكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان، إن الوزارة سجلت يوم أمس (الثلثاء) إصابتين جديدتين بفيروس انفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن الحالتين تعودان لبحرينيّين، وقد أدخلا لجناح العزل بالسلمانية (207).

وأكدت السلمان لـ «الوسط» أن المصابين الجديدين حالتهما مستقرة، وقد بدآ في برنامج العلاج، وتناول الأدوية المضادة لانفلونزا الخنازير، وسيخرجان من المستشفى فور شفائهما من الإصابة».

وأشارت السلمان إلى أن مجموع المصابين بالفيروس والموجودين في جناح العزل، بلغ حتى أمس 6 حالات، إلى جانب البحرينيتين الموجودتين في قسم العناية القصوى، واصفة وضعهما بأنه «مستقر، إلا أن تحسنهما بطيء، إذ إن لديهما مشكلات في الجهاز التنفسي، بسبب مضاعفات الإصابة، وتحتاجان في هذه الحالة إلى كميات أكسجين أكبر من الذي تستنشقانه من الهواء الطبيعي».

وأفادت السلمان أن هناك عددا من المصابين بالفيروس غادروا المستشفى خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن أكملوا دورة العلاج وتشافوا من الإصابة، متوقعة في الوقت نفسه خروج عدد من المعزولين حاليا في جناح (207) خلال اليومين المقبلين.

وأشارت السلمان إلى وجود شاب بحريني في العشرينات، أصيب بمضاعفات خطيرة جراء إصابته بالفيروس، مبينة أنه يعاني من ضيق في التنفس.

وأوضحت السلمان أن حالته مستقرة ويتماثل للعلاج، وقد أدخل لجناح العزل قبل أربعة أيام.

وعما إذا كان الشاب البحريني قادما من الخارج أو أن الفيروس انتقل له في البحرين، بيّنت السلمان أن الشاب أصيب بانفلونزا الخنازير في البحرين، ولم يكن مسافرا إلى الخارج، لافتة إلى أن الفيروس أصبح منتشرا في البحرين، وليس بالضرورة أن يكون المصاب به مسافرا إلى إحدى الدول التي ينتشر فيها الفيروس.

ودعت السلمان المواطنين إلى عدم الخوف أو الهلع من فيروس انفلونزا الخنازير، واستبدال الرعب الذي ينتابهم والخوف من الإصابة، باتباع الإرشادات الصحية والتعليمات الوقائية من الإصابة بالفيروس، مبينة أن الفيروس سريع الانتشار، لكنه ليس بدرجة الخطورة التي يتصورها المواطنون.

هذا ومن المتوقع أن تفتتح وزارة الصحة خلال اليومين المقبلين 15 عيادة مخصصة لإجراء فحوصات فيروس انفلونزا الخنازير في المراكز الصحية، وذلك بعد أن افتتحت 5 عيادات في المراكز خلال أيام عيد الفطر المبارك.

وذكرت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة في تصريح سابق لـ «الوسط» أن «العيادات ستسهل عملية فحص المشتبه بهم، فضلا عن أنهم لن يضطروا للوقوف في طابور حجز المواعيد، أو الانتظار طويلا للدخول على الطبيب، إذ ستقدم لهم الخدمات الصحية بصورة سريعة».

وأكدت الجلاهمة أن «العيادات مجهّزة بكل المستلزمات الطبية، ومضادات الفيروس، التي ستصرف مجانا للمرضى»

يشار إلى أن وزارة الصحة بدأت بعزل المصابين بانفلونزا الخنازير في المنازل، وخصوصا ممن تعد إصابتهم بالفيروس بسيطة.

وقد أكدت رئيس اللجنة العليا لمكافحة العدوى بمستشفى السلمانية الطبي جميلة السلمان، أن طلبة المدارس الخاصة الذين أصيبوا بالفيروس عزلوا في المنازل، ولا يوجد أحد منهم في المستشفى، وذلك لأن إصابتهم بسيطة، مبينة أنه يطلب من المعزولين في المنازل عدم مخالطة أقرانهم وإخوانهم إلا بعد مرور أسبوع من الإصابة، وهي الفترة التي يطلق عليها «الحضانة».

توفيت بسبب جلطة في رجلها

«الصحة» تنفي وفاة بحرينية بانفلونزا الخنازير

الوسط - محرر الشئون المحلية

نفت رئيس اللجنة العليا لمكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان، وفاة سيدة بحرينية في الأربعينات من العمر، بسبب إصابتها بانفلونزا الخنازير.

وقالت السلمان لـ «الوسط»: «لا توجد أية حالة وفاة جديدة سُجلت بسبب انفلونزا الخنازير، غير ثلاث حالات التي أعلن عنها سابقا».

وكانت شائعات انتشرت بين المواطنين أمس (الثلثاء)، عن وفاة سيدة بحرينية بسبب مضاعفات انفلونزا الخنازير، وأن أبناءها أصيبوا أيضا بالفيروس منذ أسبوع تقريبا.

وفي اتصال أجرته «الوسط» مع أحد أقارب المتوفاة تبيّن أنها أصيبت قبل فترة بجلطة في رجلها، الأمر الذي تسبب في ارتفاع درجة حرارتها.

وقال قريب المتوفاة إنهم شكّوا بأن تكون قريبته أصيبت بانفلونزا الخنازير، ونقلت إلى جناح العزل بالسلمانية، إلا أن الفحوصات التي أجريت لها قبل عدة أيام، أظهرت عدم إصابتها.

وأكد أنها أخرجت من جناح العزل (207) قبل يومين، ونقلت إلى أحد الأجنحة العامة في «السلمانية»، مشيرا إلى أن أقارب المتوفاة زاروها قبل ليلتين، إلا أنها توفيت بسبب مضاعفات إصابتها بجلطة في الرجل.

«الصحة» تتكتم على أعداد المعتمرين البحرينيين المصابين بانفلونزا الخنازير

الوسط - محرر الشئون المحلية

تكتمت وزارة الصحة على أعداد المعتمرين البحرينيين المصابين بانفلونزا الخنازير في مكة المكرمة، ولم تعلن عن أية إصابة بالفيروس بين البحرينيين، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر لـ «الوسط» وجود عدد من البحرينيين المصابين بالفيروس.

وأشارت المصادر إلى أن العيادة الطبية التابعة للبحرين في الديار المقدسة، تستقبل بشكل يومي أعدادا من البحرينيين الذين يعانون من الإصابة بالانفلونزا، وبمستويات مختلفة.

وبدورها، اتصلت «الوسط» بعدد من المسئولين في وزارة الصحة للحصول على رد رسمي على الموضوع، والتعرف على الأوضاع الصحية للمعتمرين البحرينيين، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح، ولم يرد المسئولون على اتصالات «الوسط» المتكررة.

وأشارت المصادر إلى أنه: «لم يتبين حتى الآن، ما إذا كانت الحالات المصابة بالفيروس عُزلت في جناح منفرد عن بقية المرضى أم لا ؟».

وكانت طبيب الرعاية الصحية الأولية ومشرفة التثقيف الصحي في العيادة الطبية نجوى أبو طالب كشفت يوم السبت الماضي، عن تسجيل 35 حالة اشتباه بفيروس انفلونزا الخنازير بين المعتمرين البحرينيين.

وقالت أبو طالب حينها، إن 15 منهم تقدر إصاباتهم بالمتوسطة، فيما شخصت الحالات المتبقية بالبسيطة وتم إعطاؤهم المضاد الحيوي لعلاج المرض وهم في صحة جيدة.

ويأتي تكتم الوزارة على أعداد المصابين البحرينيين في مكة المكرمة، في الوقت الذي أجرى وزير الصحة فيصل الحمر يوم السبت الماضي، اتصالا هاتفيا مع مسئول العيادة الطبية البحرينية بالديار المقدسة محمد جبريل للاطمئنان على صحة المعتمرين البحرينيين الذين يؤدون مناسك العمرة خلال الشهر الفضيل وأيام العيد المبارك، إذ تأكد من سلامتهم وأحوالهم الصحية، وتبين أن الإصابات بالفيروس محدودة ويتلقى المعتمرون العناية الطبية والصحية اللازمة لجميع الأمراض سواء المزمنة أو الأمراض التي قد تطرأ عليهم خلال تأدية المناسك.

يشار إلى أن انفلونزا الخنازير قلّصت أعداد حافلات العمرة من 100 حافلة إلى 10 فقط، إذ إن وزارة العدل والشئون الإسلامية سجلت رسميا 10 حافلات فقط لحملات بحرينية تنوي تسيير رحلات لأداء عمرة عيد الفطر المبارك، ما يعني أن عدد البحرينيين الذين غادروا لأداء العمرة 500 شخص فقط.

ولفتت مصادر موثوقة لـ «الوسط» إلى أن هذا العام شهد تراجعا كبيرا في عدد رحلات عمرة العيد مقارنة بالعام الماضي الذي شهد تسجيل 100 حافلة (الحافلة تتسع لـ 50 شخصا).