العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ

«السداسي» يتجه لمناقشة انتخابات 2010 في ديسمبر المقبل

قالت مصادر مطلعة داخل جمعيات التحالف السداسي (الوفاق، وعد، أمل، المنبر التقدمي، الإخاء، التجمع القومي) إن هناك توجها لعقد اجتماع مشترك لبحث آليات التعاطي مع انتخابات 2010، ومحاولة التوافق على رؤية مشتركة أو على الأقل التنسيق في الاستحقاق النيابي المقبل.

ولفتت المصادر أن هناك جمعيتين تقودان هذا التوجه، وتسعيان إلى بلورة تنسيق أكبر في ملف الانتخابات المقبلة، لتلافي السلبيات التي حدثت في انتخابات 2006 والتي كان من ضمنها غياب تنسيق قوي بين الجمعيات الست المشاركة.

وذكرت أن هناك موعدا مقترحا سيطرح على الجمعيات الست وهو مطلع ديسمبر/ كانون الأول، قبل أن تعقد جمعيتا وعد (ديسمبر 2009) والوفاق (فبراير 2010) جمعيتيهما العموميتين، حتى يتم خلق حراك حول الملف قبل أن يتم اتخاذ أي قرار بخصوص الانتخابات من قبل أية جمعية.

واعتبرت أن التنسيق القائم بين جمعيات التحالف السداسي يدور حول ثلاث ملفات رئيسية وهي «التجنيس، والتمييز، والملفات الخدمية»، بالإضافة إلى الأمور الطارئة، فيما تعتبر الجمعيات ملف الانتخابات شأنا داخليا لكل جمعية، لذلك فإن من المهم أن يتم التعاطي مع ملف الانتخابات بشكل مغاير عما هو موجود حاليا، بحيث يتم التنسيق بشكل أكبر فيه، وليس مقصودا أن يتم الاتفاق على قائمة وطنية واحدة، على رغم أن ذلك يعتبر من أساسيات ذلك التنسيق، بل ان يتم التعاطي مع الملف برؤية مشتركة، تستطيع من خلالها هذه الجمعيات أن تقوّي حضورها في الاستحقاق المقبل.

وأضافت «حاليا الجمعيات الست لم تمانع من الجلوس على طاولة واحدة والنقاش بشأن التجنيس والتمييز والملفات الخدمية على رغم أن لكلٍ منها رؤيتها ومنهجها ورؤاها بخصوص ذلك، لذلك فإن ملف الانتخابات لا يقل أهمية عن الملفات المذكورة، وإن من المفيد إلى الجمعيات أن تناقش على الأقل الملف بشكلٍ مشترك وتبحث الخيارات المتاحة والاقتراحات التي تحملها مختلف الجهات، وهي خطوة جيدة تحتاج إلى حراك أكبر حتى يتم الدفع بها للأمام، وينبغي النظر إليها بالشكل الذي يحقق مصلحة المعارضة كاملة وليس جمعية من الجمعيات».

وعمّا إذا كانت هناك عقبات قد تحول دون التوافق على التنسيق بين الجمعيات الست، أوضحت المصادر أن من حق كل جمعية أن تطرح رؤيتها عن الانتخابات المقبلة، إذ ليس المطلوب أن يكون هناك قرار واحد بشأن الانتخابات في 2010، بقدر ما هو مهم أن يتحقق قدر أكبر من التنسيق حولها، ولكي لا يقال إن التحالف السداسي غير قادر على فتح حوار داخلي فيما بين جمعياته بشأن الانتخابات، خوفا من الحديث عن القائمة الموحدة والتنازل عن دوائر معينة قد لا ترغب أية جمعية بالتنازل عن ترشيح أحد أعضائها فيها.

العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:33 ص

      من اجل كرسي في النيابي

      الحديث عن السداسي والرباعي والثلاثي يحمل نوع من تضخيم الذات ، فالسداسي مجرد ثلاثي ضعيف فقد مصداقيته وشعبيته بعد تخليه عن اطروحاته وتوجهاته السابقه في مشروعه الدستوري ودعوته للمقاطعة ، ثم ان السداسي نصفه مجرد اسماء دون مضامين او جماهير ، لذا تحول الثلاثي الى ثنائي بعد ان اخذت جمعية المنبر قرار المشاركة ، ثم انفرط عقد الثنائي الى احادي الجانب بعد اتهام العمل للوفاق التسبب في عزلها عن النيابي ، اخيرا صار الجميع ضائعاً ويبحث عن مخرج مفقود اصلاً ، لعل الحصول على كرسي في النيابي ..

    • حسين الكراني | 12:41 ص

      لن اصوت

      بكل صراحة وأمانة قمت بالتصويت في الانتخابات السابقة واعتبر ذلك "اكبر غلطة" في حياتي لذلك لن اقوم بالتصويت في الانتخابات المقبلة لانني لم اجد شيء ملموس حصل لحد الآن كان الأداء عقيم

    • زائر 2 | 12:36 ص

      يجب على الشعب محاسبة نوابه في جميع مناطق البحرين

      المشكلة في الشعب أيضا و ليس في النواب فقط ، وذلك لعدم محاسبتهم النواب الذين اوصلوهم الى هذه المراكز لتقديم المصالح والوطنية و الشعبية قبل المصالح الشخصية و التلسطية لمصلحة أصحاب النفوذ في البلد ... كما أنه لماذا لم نرى أي قرار من النواب و الشوريين المحسوبين على الحكومة يعلن عنه أنه من صالح الشعب و الوطن ؟؟ الخصخصة ، التطبيع مع العدو الصهيوني ، التجنيس وبيع البلد للأجانب ، التوظيف لماذا لا يكون لهم رأي وطني على الأقل في هذه المواضيع ؟؟

    • زائر 1 | 12:13 ص

      المقاطعة افضل من المشاركة

      المقاطعة افضل من المشاركة لان المشاركة اعطت الشرعية لكل ماحدث من تجاوزات ولم تستطع المعارضة النيابية ( الوفاق ) ان تمنع الضرر كما ادعت بل جلبت الضرر تلوا الضرر اننا نرى في المشاركة مجرد مصلحة الى النائب ولا يخدم الشعب في شيء بل هو خدمة للنائب الذي يصل الى البرلمان و الواقع يشهد بذلك فهل سمعنا من الوفاق غير الاستنكار او مقال صحفي هذا هو عمل نواب الوفاق مقال صحفي او مداخلة في ندوة او اعتصام وما استطاعوا ان يرجعوا حق من الحقوق الضائعة والبينة بالدليل الواضح واخرها اسكان النويدرات

اقرأ ايضاً