تبنى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث إحدى جوائز مهرجان بوري الثقافي الأول، وهي جائزة التميز في المجال الثقافي (الشعر).
وتمنح الجائزة لأفضل إصدارات شعرية في حب الوطن والمواطنة، وهي عبارة عن جائزة مادية وعينية، سيتم إعلان الفائز بها بقرار من لجنة تحكيم مختصة في الليلة الختامية للمهرجان في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقالت مديرة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث أزمرالده قباني: «إن المركز اعتاد على دعم كل ما له علاقة بالشعر والأدب والثقافة منذ تأسيسه، وما دعمه ورعايته لهذه الجائزة سوى خير دليل على هذا التوجه الخيّر».
وأشارت قباني إلى المشروع الذي يتبناه المركز ويتمثل في تبني الكتاب والروائيين الشباب، من خلال تحمل كلفة طباعة وإصدار وتوزيع الإصدار أو الكتاب الأول في مسابقة «الإصدار الأول».
وبينّت أنه تم حتى الآن طباعة وإصدار وتوزيع سبعة كتب لكتّاب وروائيين، فيما العمل مستمر في هذا المشروع.
من جهته، عبّر رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان بوري الثقافي ناصر الهاشمي عن تطلعه إلى نقل المهرجان من الصفة المحلية إلى مستوى دول الخليج العربي.
ولفت إلى استحداث المهرجان 12 جائزة ترمي إلى إبراز الجوانب الإبداعية والثقافية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية لدى مختلف فئات المجتمع البحريني.
وأشاد الهاشمي برعاية وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للمهرجان قائلا: «إن ذلك ليس إلا امتدادا للجهود التي تبذلها الشيخة مي في سبيل الارتقاء بقطاع الثقافة في البحرين وهي التي أنشأت بعزيمة وإصرار مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وبيت الكورار لفن التطريز وأعادت بناء بيت عبدالله الزايد للتراث الصحافي، وبيت محمد بن فارس، إضافة إلى إعادة بناء بيت شاعر البحرين إبراهيم العريض الذي يعد اليوم من أهم بيوت الشعر في المنطقة».
وأوضح أن الفعاليات الأخرى التي يتضمنها المهرجان هي: معرض الصور «فوتوغرافيا الكل»، فعالية قصصية «قريتي حكايتي»، أمسية شعرية «قرية بمذاق وطن»، مسابقة الأفلام السينمائية القصيرة «أضواء وعيون»، معرض الكتاب «كتابي صديقي»، كرنفال تجميلي لشوارع القرية بالتعاون مع مشروع ارتقاء للمحافظة الشمالية بعنوان «ورشة عمل... نحو قرية أجمل»، ومسابقة «البحث عن الدانة».
العدد 2580 - الإثنين 28 سبتمبر 2009م الموافق 09 شوال 1430هـ
