جدد المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن ثقته بأن تبدأ شركة الاتصالات السعودية (STC) نشاطها في البحرين قبل نهاية العام الحالي، لتنظم إلى الشركتين الرئيسيتين اللتين تقدمان خدمة الهاتف النقال في المملكة وهما شركة زين البحرين وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو).

وأبلغ هورن الصحفيين على هامش لقاء نظمته الهيئة بشأن أبراج الاتصالات والهوائيات أن الشركة السعودية ملزمة بتغطية 95 في المئة من مساحة البحرين في غضون عام “وأنها ذكرت في عدة مناسبات أنها تهدف إلى بدء عمليها قبل نهاية العام الحالي. التزامها هي أن يتم تغطية 95 في المئة من البحرين خلال 12 شهرا من إصدار الرخصة لها، والذي تم في شهر مارس / آذار الماضي. بحلول شهر مارس العام 2010، على الشركة أن تغطي 95 في المئة، وأن الشركة ستبدأ بتغطية الأماكن المزدحمة بالسكان أولا”.

وأضاف “حسب علمي فإن الشركة ستبدأ نشاطها قبل نهاية 2009. الشركة لديها نحو 300 شخص يعمل في البحرين الآن”. ويعمل مئات الموظفين الأجانب، معظمهم من الصين، دون انقطاع في بناية في منطقة السيف لتجهيز شبكة اتصالات حديثة للشركة، التي بدأت تجربة خدمات الشبكة في الأسابيع الماضية.

وسيؤدي دخول الشركة السعودية في سوق البحرين الصغيرة ولكنها الواعدة إلى تحفيز المنافسة في قطاع الاتصالات، إذ إنها ستصبح ثالث شركة تقدم خدمة الهاتف الجوال في المملكة. وكانت شركة الاتصالات قد تسلمت من الهيئة رخصة المشغل الثالث للهاتف النقال بعد فوزها في مزاد طرحته الهيئة وقدمت فيها الشركة السعودية عرضا ماليا بلغ 86,7 مليون دينار (230 مليون دولار).

وتعهدت الشركة بإنشاء شبكة اتصالات متطورة بقدرةٍ عاليةٍ مصممةٍ بشكل رئيسي للتركيز على جودة الخدمات والسرعة في تلبية احتياجات السوق، في حين يتضمن العطاء التزام الشركة بتخصيص 1 في المئة من إيراداتها كجزء من مسئوليتها الاجتماعية للتشجيع والدعم والتطوير، من بين أمور أخرى، الصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والمرافق الرياضية داخل المملكة.